أحدث التطورات في الأزمة الهندية الباكستانية: هجمات متبادلة وفتح السدود المائية

تستمر الأجواء المتوترة بين الهند وباكستان، حيث تصاعدت الاشتباكات الحدودية وتبادل الاتهامات بين البلدين منذ صباح اليوم، أعلنت السلطات الهندية عن ردها على ما يسمى بزيادة التصعيد من أعالي السلطات الباكستانية، وكجزء من هذا التصعيد، قامت الهند بفتح بوابات سد سالال على نهر تشيناب مما أثار قلق الجانب الباكستاني بشأن خطر الفيضانات.
تطورات جديدة في جبهات القتال
في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة، أفاد الجيش الهندي بهجمات متعددة من جانب القوات الباكستانية باستخدام طائرات مسيرة وذخائر، وقد تمكن الجيش الهندي من صد هذه الهجمات وفق تقاريره الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الهند تعلن عن غارات وفتح السدود
أدت السيول الناتجة عن فتح السدود الهندية إلى تدفق مياه غير مسبوق مما زاد من حالة القلق في باكستان، وكانت هناك تتهمات متبادلة بين الجانبين حول شن غارات جوية، حيث تنفي باكستان أي دور لها في الهجمات التي استهدفت الأراضي الهندية.
خسائر بشرية واحتقان سياسي
أعلنت باكستان عن سقوط خمسة مدنيين وجرح أكثر من عشرة آخرين جراء القصف الهندي في عدة مناطق بكشمير، وقد حذرت الحكومة الباكستانية من عواقب هذه الأعمال في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالهدوء، وقد أكد وزير الإعلام عطا الله طرار عدم استهداف أي مواقع في الجانب الهندي أو عبر الحدود الدولية.
محاولات لحل الأزمة
وفي خضم الأوضاع المتوترة، رحب وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف بالجهود الأمريكية الرامية لتخفيف التوتر، مشيراً إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل في الحوادث الجارية، وقد عبر نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس عن دعوة لخفض التصعيد لكنه حذر من إمكانية التدخل المباشر.
مخاوف من تصاعد الأوضاع
منذ الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا في أبريل الماضي، تتزايد التوترات بين البلدين، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع بين هاتين القوتين النوويتين، وضعت التطورات المتسارعة، بما في ذلك سقوط الطائرات وتأزم الأوضاع على الحدود، العالم في حالة ترقب لما سيؤول إليه الوضع.