أزمة سائقي السيارات تتفاقم رغم التقنين في المحافظات

رغم المحاولات المستمرة لتقنين أوضاعهم، لا تزال أزمة السايس تتفاقم في شوارع مصر. جرت العادة أن نشاهد سايس السيارات في كل مكان، لكن التحديات التي تواجههم بسبب غياب بدائل مناسبة تثير القلق. شعور السائقين بالإحباط بسبب عدم وجود مواقف كافية والسيطرة على الفوضى التي تتسبب فيها عملية ركن السيارات في المناطق الحيوية أصبح ملموسا أكثر من أي وقت مضى.
تزايد الاعداد والضغط على السايس
مع تفاقم أزمة المرور في المحافظات، يعاني السايس من ضغط كبير لتوفير أماكن انتظار تناسب الطلب المتزايد. أصبحت الشوارع المكتظة والمواقف المحدودة بمثابة كابوس لعدد كبير من السائقين. أحمد حسن، أحد سائقي الأجرة، قال إن أزمة السايس تؤثر بشكل مباشر على رحلاتهم وعملياتهم اليومية، مما يزيد من معاناتهم.
مطالبات بحلول عاجلة
في ظل الأوضاع الحالية، يطالب السائقون والمسؤولون المحليون بحلول عاجلة لإنهاء تلك الفوضى. هناك من يرى أن التقنين الذي تم فرضه يحتاج لمتابعة فعلية لتطبيقه. وتعد هذه الخطوة ضرورية لتوفير أماكن آمنة للسياقة وللسائقين على حد سواء.
محمد عبد الله، أحد السايس الموجودين في وسط المدينة، أشار إلى أن الوضع لم يتحسن رغم جهود الحكومة. “اين المواقف المخصصة؟” يقول. “نحن بحاجة إلي خطوات ملموسة لتعزيز استقرار الوضع”.
تتزايد الدعوات للنظر في البدائل الفعالة، سواء بإنشاء مواقف متعددة الطوابق أو تحسين وسائل النقل العامة، لضمان وضع حد لهذه الأزمة المتنامية التي تؤثر على حياة المواطنين يوميا.