أمين المجلس الأعلى للجامعات يعلن آليات جديدة لتطوير الشهادات الجامعية وتعيين المعيدين

أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم اتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى تطوير آليات الشهادات الجامعية وتعيين المعيدين، وقد أشار في لقاءه مع "جريدة لحظات نيوز" إلى أن التعيين الحالي يعتمد بشكل أساسي على الترتيب الأكاديمي، وهو ما لا يعكس بشكل كامل كفاءة الخريجين.
إدخال معايير جديدة في الشهادات الجامعية
في محاولة لتحسين النظام، سيشمل الإطار الجديد تقييم الخريجين بناءً على معايير إضافية، يتساءل النظام الجديد عن ما إذا كان الخريج قد درس تخصصًا فرعيًا أو نشر بحثًا علميًا، بالإضافة إلى مشاركته في الأنشطة الطلابية والخدمات الاجتماعية، وعلاقته بالمجتمع،
تقييم رقمي شامل لتعزيز العدالة
أوضح الدكتور رفعت أنه تم اقتراح تحويل هذه العناصر إلى مؤشرات رقمية، ستمكن هذه المؤشرات من بناء ملف شامل لكل خريج، مما يعكس الجوانب الأكاديمية والبحثية والاجتماعية له، يُفترض أن تساهم هذه الخطوات في جعل عملية تعيين المعيدين أكثر عدالة وموضوعية، مما يسمح باختيار أفضل الكفاءات في مجال التعليم والبحث.
استراتيجية متكاملة تحتاج إلى وقت
وأشار أمين المجلس إلى أن تطبيق هذا النظام يتطلب استعدادًا دقيقًا وقد يستغرق سنوات من العمل المنهجي داخل مؤسسات التعليم العالي، هذا ويستعد جريدة لحظات نيوز لنشر الحوار الكامل للدكتور رفعت قريبًا، والذي سيتناول جوانب إضافية مثل مواجهة العجز في أعضاء هيئة التدريس، والتحضيرات للعام الجامعي الجديد، ودور الجامعات المصرية في الخارج في جذب الطلاب الوافدين، إلى جانب فكرة تحويل الكتاب الجامعي إلى كتاب تفاعلي.