«أولياء أمور الطلاب يشددون على رفض الزج بأسماء وصور أبنائهم»

«نرفض الزج بأسماء أو صور أبنائنا» هذا هو العنوان الأبرز الذي يطلقه أولياء أمور طلاب مدرسة الكرمة، في موقف يعكس القلق المتزايد تجاه استخدام بيانات أبنائهم في وسائل الإعلام، أولياء الأمور يعبرون عن رفضهم القاطع لتوظيف صور أو أسماء أطفالهم في أي سياق قد يسبب لهم ضررا، هذا البيان يأتي بعد انتشار أخبار تشير إلى تسريب معلومات تخص الطلاب، وهو ما أثار استياء عائلات كثيرة.
البعض يرى أن هذا الأمر يمثل انتهاكا لخصوصية الأطفال، حيث أكدت زينب الدبيس، المتحدثة باسم أولياء الأمور، أن استخدام صور أبنائهم أو ذكر أسمائهم دون إذن يسبب لهم قلقا وتعاطفا كبيرا، كما أضافت أنهم يطالبون الجهات المختصة بتحمل مسئولياتها لضمان حماية حقوق الأطفال في المدرسة وخارجها.
في ظل هذه الأجواء، يبقى السؤال مطروحا: كيف يمكن للمدارس ووسائل الإعلام تحقيق التوازن بين نشر المعلومات وحماية حقوق الأطفال؟ أولياء الأمور يأملون أن يتمكن المعنيون من إيجاد حلول مناسبة تضمن سلامة أطفالهم في بيئة آمنة.
هذا البيان يعتبر خطوة حيوية في تعزيز الوعي العام حول حقوق الأطفال في المجتمع، وهو تذكير للجميع بأهمية التعاون لحماية الأجيال القادمة، كل الأعين متجهة الآن نحو إدارة المدرسة والجهات المختصة، ليروا كيف ستتعامل مع هذه القضية الحساسة.