إغلاق المكاتب يتيح توفير 30 ألف معلم

علمت مصادرنا الحصرية أن وزارة التعليم قد أغلقت مجموعة من الإدارات ومكاتب التعليم مؤخرًا، مما أدى إلى عودة حوالي 30 ألف كادر تعليمي وإداري إلى المدارس. ويظهر هذا الإجراء كمؤشر على جهود الوزارة لتحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الإداري في المؤسسات التعليمية.
خطط جديدة لتعزيز الكفاءة
يساهم إغلاق الإدارات في رفع كفاءة التشغيل بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للمدارس، كما أنه يقلل من تكاليف الصرف على إدارات التعليم في مختلف المحافظات. يهدف هذا التوجه إلى استغلال الموارد البشرية بشكل فعّال، مما يحقق الأقصى من الاستفادة.
إجراءات غير مسبوقة في الهيكل الإداري
في خطوة تهدف إلى تطوير النظام التعليمي، قامت الوزارة بتقليص عدد إدارات التعليم إلى 16 إدارة بدلاً من 47، في إطار التحول الوطني التعليمي. ويُعتبر هذا التحول جزءًا من جهود الوزارة لتمكين المدارس وزيادة صلاحياتها، مما يساهم في تسريع الإجراءات وتحسين الأداء التعليمي والإداري.
كما أكدت الوزارة عزمها على إعداد خطة شاملة تشمل إطلاق 300 فريق متخصص، على أن يبدأ العمل بها مع بداية العام الدراسي الجديد. وستكون مهام هذه الفرق تتعلق بتقديم الدعم والإرشاد والرصد لجميع المدارس، مما يعزز من جهود تلافي الملحوظات والنقائص.
إلغاء الإدارات والمكاتب
نتيجة لهذه الخطوات، تم إلغاء 240 مكتبًا تعليميًا و31 إدارة تعليم في المحافظات، وهو ما يعكس التوجه نحو تبسيط الهيكل الإداري. الجدير بالذكر أن هذه الإلغاءات تستهدف تحسين مخرجات التعليم وزيادة جودته، إضافة إلى توسيع صلاحيات مديري المدارس لتيسير عملية اتخاذ القرار.
بذلك، يمكن القول إن وزارة التعليم تسير بخطى ثابتة نحو تطوير وتحسين بيئة التعليم، مستفيدةً من الكوادر التعليمية والإدارية المتاحة.