ابنته تبكي بسبب نهاية مسيرته بعد حصوله على بطاقة حمراء ضد إنتر
أنهى الحارس الإسباني الشهير بيبي رينا مسيرته الرياضية بطريقة لم يكن يتوقعها الكثيرون، حيث تعرض للطرد خلال مباراة فريقه كومو ضد إنتر، اللقاء الذي جرى مساء يوم الجمعة ضمن الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الإيطالي شهد لحظة مؤثرة حيث غادر رينا الملعب وسط تصفيق حار من جماهير كلا الفريقين، رغم عدم إكمال المباراة.
الكثير من عشاق كرة القدم تأثروا بالمشهد الذي ظهرت فيه ابنة رينا، حيث انهمرت دموعها بعد أن رأته يخرج من الملعب، يبدو أن تلك اللحظة تمثل رمزاً لكل ما بذله أو قدمه الحارس خلال سنواته الكثيرة في عالم كرة القدم،
ووفقا لمصادر قريبة من الفريق، فإن الحارس الإسباني يأمل في أن تكون هذه النهاية ليست وسيلة للخروج من الأضواء، بل بداية مرحلة جديدة من حياته بعد اعتزاله، التواجد المبهر لرينا في الملاعب وحنكته كحارس مرمى جعلت منه أسطورة في نظر العديد من اللاعبين والجماهير.
وبعد الطرد، عبر رينا عن امتنانه لكل من ساعده طوال مسيرته، وخصوصاً لجماهير كومو، حيث أكد لهم انهم سيظلون في قلبه رغم انتهاء رحلته في كرة القدم، موقفه النبيل وحبه للعبة جعلاه يحظى باحترام الجميع.
تختتم هذه الصفحة من تاريخ كرة القدم بينما يستعد رينا لكتابة فصل جديد في حياته، معلقًا على الأحداث بعبارات مليئة بالتفاؤل رغم حزن ابنتيه التي كانت تدعم والدها في كل ما يفعله.
