احتفال وزارة الثقافة بالجراح المصري الدكتور مجدي يعقوب وتفاصيل تمثاله
احتفلت وزارة الثقافة المصرية بواحد من أبرز أطباء العالم، السير مجدي يعقوب، المعروف بلقب "ملك القلوب". هذه الاحتفالية جرت بالمسرح الصغير في دار الأوبرا، وشهدت حضور عدد من الشخصيات العامة وكما يُدعى عادل النجار، محافظ الجيزة، وعصام درويش، النحات المصري الذي سيقوم بتنفيذ تمثال يعقوب.
في كلمته، عبّر السير مجدي يعقوب عن حبه لمصر وعمله، حيث أكد أن الطب والثقافة هما معًا صفتان مهمة لصنع قيمة حقيقية لحياة الإنسان. وبيّن أن هذا التكريم يعد اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بشكل عام، ولم ينسَ توجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع المميز.
دور الثقافة في بناء الأمم
أوضح وزير الثقافة، أحمد فؤاد هَنو، في حديثه أهمية تكريم الشخصيات التي عُرفت بإنسانيتها. وأشار إلى أن السير مجدي يعقوب ليس مجرد طبيب بل رمز حقيقي للتفاني والمحبة وعليه مُنسجمًا لصالح الإنسانية. سيكون التمثال المراد إقامته تكريمًا لما يمثله من قيم لتكون مصدر إلهام للأجيال الجديدة.
تفاصيل المشروع
سيُسمى التمثال بميدان الكيت كات بحي إمبابة، قرب معهد القلب الذي يتردد عليه الكثيرون يوميًا. ونقل محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تفاصيل المشروع، مؤكدًا أن الموقع يحمل دلالة رمزية تعكس عطاء يعقوب.
كما أكد النحات عصام درويش أن العمل سيتم من خامة البرونز، بارتفاع 6 أمتار، ليوضح الروح الإنسانية للدكتور. وسيُسلّم العمل بعد 8 أشهر ليكون رمزًا فنيًا مميزًا.
عبر عادل النجار، محافظ الجيزة، عن أهمية المشروع في توثيق اسم السير مجدي يعقوب، مشيرًا إلى أن الاختيار جاء لمكانه الحيوي وارتباطه بمعهد القلب. وأكد أن هذا المشروع يجسد الذاكرة الجماعية لمصر ويبعث برسالة وفاء لكل من يسعى لخدمة الوطن.
سيبقى هذا المشروع شاهدًا حيًا على قيمة الإخلاص والعمل النبيل في خدمة الإنسانية.
