ارتفاع عدد الجامعات المُدرجة في التصنيفات الدولية إلى 16 ضعفًا حسب وزير التعليم العالي

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، حيث ناقش الحضور من بينهم عدد من الشخصيات المهمة، أبرزها الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق والدكتور حسام عثمان نائب الوزير، الخطط المستقبلية للبنك وتأثيره الإيجابي على التعليم والبحث العلمي في مصر.
في بداية الاجتماع، أكد عاشور أن بنك المعرفة تحول إلى أداة استراتيجية تعزز من قدرات الباحثين وتدعم المؤسسات التعليمية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة. كما أشار إلى أهمية التوسع الدولي للبنك، حيث تم الإعلان عن إطلاق “بنك المعرفة المصري- الدولي” خلال مؤتمر في الكويت، مما يدل على توجيه الجهود نحو تيسير الوصول إلى المعرفة في العالم العربي وأفريقيا.
أحد النقاط المهمة التي تم تداولها هي نجاح البنك في زيادة عدد الجامعات المدرجة في التصنيفات الدولية بشكل فاق التوقعات، حيث أصبح العدد 16 ضعفًا في الفترة الأخيرة. وهذه الإنجازات تعكس التقدم التدريجي لمصر في مجال الإنتاج المعرفي، بعد أن كانت مستهلكة له، وهو ما يعزز من مكانتها عالميًا.
كما قدمت الدكتورة جينا الفقي عرضا عن الإنجازات التي حققها بنك المعرفة المصري سنويا، مشيرة إلى استضافة وفود من 20 دولة للاطلاع على التجربة، وما نتج عن ذلك من اعتماد مشاريع استراتيجية من قِبل منظمة اليونسكو.
تجدر الإشارة إلى أن البنك شهد العديد من الشراكات المثمرة، بما في ذلك مع مؤسسة Q.S، ما يسهل على الجامعات المصرية الوصول إلى منصات تعليمية عالمية. وبالإضافة إلى ذلك، سعى البنك إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث العلمي لتعزيز التجارب الأكاديمية.
الخطط التي تم عرضها للمستقبل تشير إلى أن بنك المعرفة لن يتوقف عند هذا الحد، بل يسعى لمواصلة التوسع والتطوير ليتحول إلى نموذج يُحتذى به على المستوى العالمي في تقديم الخدمات المعرفية وتعزيز التعاون الدولي.