استثمارات المملكة تعزز مركزها في سلاسل الإمداد العالمية

كشفت المملكة العربية السعودية عن خطوات استراتيجية تهدف إلى أن تصبح مركزا عالميا لسلاسل الإمداد، جاء ذلك على لسان مدير إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة، جيري تود، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث أكد أن الحاجة ملحة لبناء سلاسل إمداد تقنية داخل المملكة لضمان الاستدامة والسيادة الصناعية.

استراتيجية متعددة المحاور

أشار تود إلى أن الاقتصاد السعودي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية هي إحلال الواردات بتصنيع محلي، بناء اقتصاد خدمي متكامل، واستغلال فرص التصنيع الأخضر من خلال الطاقة المتجددة، هذه السياسات تهدف إلى جعل المملكة وجهة مفضلة للصناعات المستقبلية وتحسين قدرتها على التصدير.

تحديات سلاسل الإمداد

لفت تود إلى الرسائل الدروس المستفادة من جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية، والتي أظهرت الهشاشة في سلاسل الإمداد العالمية، لذا، تسرع المملكة بناء شبكة متكاملة ترتكز على التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات المحلية.

شاهد ايضا:  سعر الحديد اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025: تحديث جديد لأسعار الطن في الأسواق

موارد الطاقة النظيفة

أكد تود أن المملكة توفر مزيجا فريدا من الطاقة النظيفة وبنية تحتية متقدمة، مما يجعلها جذابة للصناعات عالية التقنية، كما أشار إلى أن الصندوق يعتمد نهجا مزدوجا يجمع بين تحقيق العوائد المالية ودعم التنمية الاقتصادية.

وفي سياق آخر، ذكر وزير الاتصالات عبدالله السواحة في جلسة حوارية، تعاونهم مع شركة أرامكو لتفعيل الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة، مما يعكس الطموحات المشتركة للبلدين.

الاستثمار في المستقبل

على صعيد قطاع السيارات، أكد الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد، مارك وينترهوف، أن الشركة تعمل مع "سير" لتطوير السيارات الكهربائية في المملكة، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.

علاقات الاستثمار المتنامية

أوضحت رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية سارة السحيمي أن السوق الآن تحتضن أكثر من 4000 مستثمر أجنبي، حيث تأتي 55% من الاستثمارات من الولايات المتحدة، هذا يعكس عمق العلاقات الاستثمارية بين الرياض وواشنطن، ويعزز مكانة المملكة كوجهة جاذبة للاستثمار في المستقبل.

شاهد ايضا:  تسجل تسهيلات المنشآت الصغيرة 352 مليار ريال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى