استكمال البنية التحتية يضمن اعتماد المخططات العمرانية
أشارت أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان إلى أن الشروع في اعتماد المخططات العمرانية بات مرهونًا باستكمال العناصر الأساسية للبنية التحتية. يأتي ذلك في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى تأصيل معايير التخطيط العمراني وتحقيق مستوى عالٍ من الاستدامة وجودة الحياة في العاصمة.
اشتراطات جديدة لبنية تحتية متكاملة
ستكون المكاتب الهندسية والمطورون ملزمين بتنفيذ مجموعة من الاشتراطات الجديدة التي تشمل أعمال رصف الطرق، وإنارة الشوارع، بالإضافة إلى تمديد شبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف. كما يجب أن تشمل المخططات الجديدة إنشاء الحدائق وأعمال التشجير فضلاً عن تخصيص الفراغات العامة، وإعداد لوحات تسمية الشوارع.
تحسين جودة الحياة في الوطن بلس
هذا التوجه يسعى إلى تعزيز الاستباقية في تطوير البنية التحتية وتفادي المشكلات التي ظهرت في المشاريع السابقة، مثل الحفر المتكرر بعد إنجاز البناء. تساهم هذه الضوابط في الارتقاء بجودة المخططات السكنية وضمان تلبية احتياجات السكان في أحياء متكاملة، مما يُسهم في تحسين كفاءة استخدام الأراضي وزيادة المسطحات الخضراء.
توجهات تطورية تتماشى مع رؤية المملكة 2030
من خلال التزاماتها الجديدة، تهدف **أمانة منطقة الرياض** إلى تحقيق أفضل مستويات العيش داخل الوطن بلس وجعلها أكثر ملاءمة للسكان، مما يرسخ مكانتها كعاصمة حديثة ومُستدامة. هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق مستهدفات **رؤية المملكة 2030**، خصوصًا فيما يتعلق بأنسنة الوطن بلس وتحسين جودة الحياة.
