اكتشافات جديدة تبرز تأثير المذنبات على تشكيل الكواكب الأرضية

كشفت أبحاث حديثة عن دور المذنبات في تغيير معالم الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تشير النتائج إلى أن هذه الاصطدامات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الغلاف الجوي للكواكب التي تدور حول النجوم القزمة من النوع M، يتوقع العلماء، بقيادة الدكتور فيليكس سينسبري مارتينيز، أن حتى المذنبات الصغيرة القابلة للتجميد قد تحمل الماء والأكسجين إلى الكواكب الخارجية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية الحياة في الفضاء.
تأثير الاصطدامات على الجو الخارجي
عبر محاكاة اصطدام مذنب بحجم 2.5 كيلومتر بكوكب الأرض، توصل الباحثون إلى نتائج مدهشة، حيث يمكن لهذه الاصطدامات أن تغير التركيب الكيميائي للغلاف الجوي، وتزيد من رطوبته، لكنها قد تُسبب أيضًا انخفاض مستوى الأوزون بنسبة 10%، وهو ما يمكن رصده عبر التلسكوبات الفضائية.
التجارب المتعلقة بالكويكبات
في سياق ذي صلة، أجرى فريق من مركز IBS لفيزياء المناخ دراسة حول تأثيرات اصطدام كويكب من نوع بينو، وكشفت نتائج هذه المحاكاة أن مثل هذه الأحداث قد تُدخل مليارات من الجزيئات إلى الغلاف الجوي، مما يُخفض درجة الحرارة أكثر من 4 درجات مئوية ويؤثر على أمن النظام البيئي العالمي.
رصد الكواكب المتفككة
من جهة أخرى، استطاع علماء الفلك اكتشاف كوكب متفكك يبعد 140 سنة ضوئية عن الأرض، حيث يعاني هذا الكوكب من فقدان مستمر للكتلة، مما يؤثر على مداره ويُشكّل ذيلًا غباريًا يصل إلى 5.6 مليون سنة ضوئية،
خطوات نحو استكشاف أعمق
بالاعتماد على هذه الأبحاث، يسعى العلماء إلى فهم أفضل لتأثير الاصطدامات على الكواكب الخارجية، مما يعزز آمال العثور على حياة خارج كوكبنا، والاستكشاف المستمر سيساعد كذلك في تحضيرنا للاصطدامات المحتملة في المستقبل على الأرض.