الأثرياء يخططون لاستخدام روبوتات الخدمة بحلول 2030 رغم عيب رئيسي

يظهر أن عالم الروبوتات يشهد تحولًا ملحوظًا، حيث يتنبأ الخبراء بإمكانية استخدام الأثرياء للروبوتات بحلول عام 2030، يشير رومان مولان، الرئيس التنفيذي لشركة إكزوتيك، إلى أن الروبوتات ستتحول إلى أدوات تسهل الحياة المنزلية، مثل تنظيف الأرضيات وطي الملابس، ولكن استخدامها قد يقتصر على عرض الرفاهية بين الأصدقاء.
تحديات تكنولوجيا الروبوتات
يؤكد رومان أنه رغم الاستثمارات الكبيرة، فإن تكلفة هذه الروبوتات ستكون مرتفعة في البداية، حيث يتوقع أن رواتبها ومهامها المحدودة تجعلها تستخدم لفترات قصيرة، يصف الروبوتات كأجهزة تعمل مثل مكنسة رومبا، حيث لن يستمر تشغيلها أكثر من عشرين دقيقة وتحتاج إلى شحن متكرر، مما يعكس عدم جاهزيتها للاستخدام الكامل في المنازل.
الروبوتات والبيئات الصناعية
تظهر توقعات رومان أيضًا تحديات في استخدام الروبوتات البشرية في بيئات صناعية، يشير إلى أن الاعتماد على الأرجل بدلًا من العجلات قد لا يكون الحل الأمثل، يسائل لماذا يتم استخدام الأرجل على أرضيات خرسانية، حيث يمكن أن توفر العجلات كفاءة أعلى وتكاليف أقل.
الفوائد والأخطار المحتملة
بالرغم من مزايا الروبوتات في الأماكن التي يعيش فيها البشر، مثل المستشفيات والمطاعم، إلا أن إدخالها للمنزل يواجه تحديات متعلقة بالأمان والهيكلية، يؤكد رومان أنه لإنتاج روبوت آمن، يجب أن يُحسن من انسيابية حركته وقدرته على التعامل مع الأوزان الثقيلة التي قد تسبب أضرارًا إذا سقط.
مستقبل الروبوتات: الفوائد والقيود
مع تسليط الضوء على الروبوتات من شركات مثل تيسلا، تتجه الأنظار نحو طراز أوبتيموس الذي يعد بتقديم حلول لمهام تتسم بالخطر أو الملل، ومع ذلك، يتوقع رومان أن تكلفة الروبوتات القادرة على أداء مهام منزلية معينة ستتجاوز 200 ألف دولار، مما يجعلها بعيدة المنال عن المستخدمين العاديين،
إن رحلة تطوير الروبوتات لا تزال ملهمة ومليئة بالتحديات، مما يستدعي تحقيق توازن دقيق لضمان استخدامها بأمان وكفاءة في الحياة اليومية.