الرئيس السيسي في مالابو للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي

وصل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، للمشاركة في القمة التنسيقية السابعة للاتحاد الإفريقي. الزيارة تأتي في وقت حاسم حيث تتجه أنظار العالم إلى القارة السمراء وما تحمله من آمال وتحديات.
لماذا القمة مهمة؟
القمة تعد فرصة لعدد من القادة الأفارقة، وخصوصا مع انطلاق **مصر** في رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقيا، بالإضافة إلى رئاستها للجنة التوجيهية للوكالة الإنمائية “النيباد”. جمع كثير من القادة على طاولة واحدة يعكس أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية.
المشاورات تتعلق بمستقبل القارة
كان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، **السفير محمد الشناوي**، قد أوضح أن الرئيس سيستعرض في القمة الجهود المصرية الرامية لتعزيز السلم والأمن، وأيضا طريقة الربط بين أهداف التنمية والاستقرار في القارة. من المنتظر أيضا أن يلتقي السيسي بعدد من نظرائه لبحث التحديات التي تواجه إفريقيا وسبل تحسين الوضع القاري.
هذه الاجتماعات لا تتعلق فقط بالشؤون السياسية، بل إنها تمثل آمال الشعوب الإفريقية في تحقيق السلام والرخاء والازدهار. مع تزايد التحديات من حولنا، يبقى الأمل معقودًا على هذه القمة لتكون نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للقارة بأكملها.
الجميع في انتظار نتائج هذه القمة وما ستحمله من حلول للتحديات العديدة التي تواجهها إفريقيا في الآونة الأخيرة.