الرئيس يؤكد: الحماية الاجتماعية عمود فقري لبنية الدولة الجديدة

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، في احتفالية خاصة بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، الحدث الذي أُقيم تحت عنوان "الحماية الاجتماعية: دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل" شهد حضور عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات بارزة من مصر وخارجها، تمثل في وزيرة الشئون الاجتماعية لبنان والسفيرة الأوروبية في مصر.
ركز مدبولي في كلمته على الأهمية البالغة لهذا البرنامج، حيث اعتبره أحد أهم إنجازات الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية، وأكد أن الدولة المصرية كانت عند وعدها منذ 30 يونيو 2013، حيث عُزز برنامج "تكافل وكرامة" كجزء من جهود الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا،
تحسين الظروف المعيشية للمواطنين
أوضح رئيس الوزراء أن البرنامج بدأ بمستفيدين قليلي العدد وبتكاليف بسيطة، إلا أنه اليوم وصل إلى تخصيصات مالية سنوية تصل إلى 41 مليار جنيه، مخطط أن تتجاوز 55 مليار جنيه في العام القادم، هذه الأرقام تعكس التزام الدولة المستمر بتوفير الدعم للمواطنين وتعزيز إمكانياتهم المعيشية.
استدامة الدعم والحماية الاجتماعية
مدبولي أعرب عن أهمية اعتماد الحكومة على نهج شامل لإدارة الدعم، ليصبح دعم "تكافل وكرامة" حقًا قانونيًا شبيهًا بالمبادرات العالمية، وذكر أن الحكومة بصدد تطوير قوانين جديدة لتعزيز هذا النظام، مما يضمن ديمومة تقديم الدعم عبر آليات قانونية فعالة.
بالإضافة لذلك، أكد على خطة الحكومة لإطلاق استراتيجيات تمكين جديدة لأسر "تكافل وكرامة"، مما سيساعدها على تحسين ظروفها الاقتصادية.
في ختام حديثه، وجه مدبولي الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا البرنامج، مشيدًا بالجهود المبذولة من مختلف الجهات لضمان وصول الرعاية الاجتماعية إلى المستحقين.