الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية.. تحليل شامل من خبير عسكري في «الأسبوع»

أكد الخبير العسكري اللواء حمدي بخيت أن الضربة الإيرانية التي استهدفت القواعد الأمريكية في قطر والعراق ليست مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه، بل هي رد طبيعي على الهجمات التي تعرضت لها إيران من قبل القوات الأمريكية، في تصريحات خاصة، أوضح بخيت أن التدخل الأمريكي في المنطقة كان له عواقب وخيمة وأن إيران كان يجب عليها أن ترد، وهذا ما حدث بالفعل.

العمليتان الضريبان، بحسب اللواء، كانتا نتيجة طبيعية للخطأ الاستراتيجي الأمريكي الذي لم يلتفت للتحذيرات العالمية من توسيع الصراع، الضربات كانت مباشرة، واستهدفت تحديدًا الأهداف الأمريكية، مما يجعلها سلوكًا منطقيًا في إطار الصراع العسكري القائم.

التوسيع في الحرب وأخطاره

بخصوص احتمالية توسع الصراع، أكد بخيت أن الولايات المتحدة تعرضت لحدود في قدرتها على التدخل، مشيرًا إلى أنه مع استمرار وجود الأهداف الأمريكية في المنطقة، فإن أي توسيع في نطاق الحرب ربما يضع هذه الأهداف تحت تهديد كبير،

تدخلات روسيا في الصراع

تناول اللواء بخيت أيضًا الدور الروسي، حيث أشار إلى اجتمع مجلس الأمن الروسي الذي قرر عدم السماح بأي ضربات إصابات العمق الإيراني، موقف روسيا يوضح حرصها على عدم التدخل ولكنها تحتفظ بحق الرد في حال تعرضت إيران لأي اعتداء.

رغم أن الوضع الحالي يبدو محدودًا، إلا أن هناك مخاوف من تطوره لحرب استنزاف، وخاصة أن القدرات الجوية والصاروخية للطرفين كبيرة، من المتوقع أن يكون الإسرائيليون هم الأكثر تأثرًا، إذ أن إيران تمتلك صواريخ دقيقة تستطيع الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة.

مع هذه التطورات، يبقى الوضع في المنطقة متوترًا ويعكس الصراع بين القوى العالمية في واقع معقد، يشغل اهتمام سكان المنطقة بما فيه مصر.

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى