العلاقات الدولية: المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يؤكد دور السعودية كشريك أساسي

قال سام وربرج المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة للمدينة، إن السعودية تمثل شريكاً أساسياً للولايات المتحدة على المستوى الدولي، وأكد أن الرئيس دونالد ترامب يسعى جاهداً لوقف الحرب في غزة وتقديم الدعم لشعبها.
وفي حوار على هامش زيارة ترامب للرياض، أشار وربرج إلى أن الشركات الأمريكية التي انضمت للزيارة فعلت ذلك طوعاً، نظراً لمكانة السعودية كدولة رائدة، وتوفر استثمارات مشتركة بين البلدين، وتحدث عن تطلعات الإدارة الأمريكية لمستقبل أفضل للفلسطينيين، مع تأكيده على أهمية عدد من المبعوثين الأمريكيين العاملين في حل القضايا المعقدة في المنطقة.
تعزيز العلاقات الثنائية
بدوره، اعتبر وربرج زيارة ترامب للرياض تاريخية، حيث تعد الأولى له منذ توليه منصبه في يناير الماضي، وأوضح أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين، حيث جاء العديد من الوزراء الأمريكيين في مجالات الطاقة والاستثمار والدفاع لتعزيز التعاون،
الحل في الشرق الأوسط
وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث أن السعودية هي شريك رئيسي للولايات المتحدة، وليس هناك حاجة للضغط على العلاقات، ونوه إلى المصالح المشتركة الكبيرة، مستعرضاً الاستثمارات الضخمة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي،
آفاق مستقبلية
وعند الحديث عن إمكانية إنشاء مصانع أمريكية في السعودية، أشار إلى أن الشركات الأمريكية هي المسؤولة عن اتخاذ مثل هذه القرارات، ومع ذلك، أظهر تفاؤله بوجود عدد كبير من الشركات المشاركة في المنتدى.
ومن جهة أخرى، ذكر أن جهود إنهاء الحرب في غزة ليست مسؤولية الولايات المتحدة وحدها، بل تضم دولاً أخرى في المنطقة، مع التركيز على أهمية الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وأوضح أن الوقت حان لتحقيق التقدم المنشود، خاصة تحت إشراف المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف الذي يعمل بالتنسيق مع الوسطاء في قطر ومصر.
وفيما يخص الوضع في سوريا، أشار إلى أهمية مراجعة كيفية دعم الشعب السوري في المرحلة الجديدة، مؤكداً على أن تصريحات ترامب تأتي بعد دراسة واهتمام بتطور الأوضاع.