الكاتب الصحفي الكبير محمود صدقي التهامي في ذمة الله

تنضم الهيئة الوطنية للصحافة، تحت قيادة عبد الصادق الشوربجي، إلى قائمة المعزين في وفاة الكاتب الصحفي محمود التهامي، هذا الأديب الراحل توفي منذ ساعات قليلة، مما أثار حالة من الحزن العميق في الأوساط الصحفية.
مساهمات عملاقة في عالم الصحافة
كان محمود التهامي مثالاً يحتذى به في عالم الصحافة، إذ كان مؤمناً بقضايا المهنة ومشاغلها، لقد تخرج على يديه جيل كامل من الصحفيين خلال فترة رئاسته لـ مجلة روزاليوسف، والتي كانت منصة لنشر العديد من الأفكار والنقاشات المهمة، تولى التهامي رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ورئاسة تحرير المجلة بين عامي 1983 و1998، قبل أن يكرس جهوده للأعمال الخيرية والاجتماعية عبر جمعية أصدقاء معهد الأورام ومجلس إدارة مستشفى 57357.
عزاء ومواساة
وفي بيان مؤثر، أعرب الشوربجي عن أسفه لرحيل التهامي، الذي كان مهووساً بمشكلات الصحافة وتحدياتها، وقد تقدم ببالغ التعازي لأسرته وللأسرة الصحفية بشكل عام، مثنياً على الدور الريادي الذي لعبه الفقيد في تعزيز القيم الصحفية والمهنية.
كما دعت الهيئة الوطنية للصحافة المولى عز وجل أن يغمر الفقيد برحمته ومغفرته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب، إن رحيل محمود التهامي يمثل خسارة فادحة للمجتمع الصحفي وللمهنة بوجه عام، حيث ترك وراءه إرثاً غنياً سيتذكره الجميع.