المتحف المصري الكبير: صرح ثقافي وحضاري عالمي متكامل حسب مواقع أجنبية

سلطت العديد من المواقع الأجنبية الضوء على المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية العالمية، من المقرر أن يتم افتتاح هذا الصرح الحضاري بشكل كامل في الثالث من يوليو المقبل، ليصبح وجهة رئيسية لهواة التاريخ والثقافة.

المتحف الكبير: لمحة عن الأحداث التاريخية

يعتبر المتحف المصري الكبير خطوة مهمة نحو تعزيز التراث الثقافي المصري في الساحة الدولية، وأكدت الموسوعة البريطانية "بريطانيكا" على أهمية هذا المشروع في استعادة الهوية الثقافية المصرية، وهو ما يطمح إليه علماء الآثار المصريون.

عرض فريد من نوعه

يستعد المتحف لاستضافة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، حيث يمتد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع ويحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بعضها لم يُعرض للجمهور من قبل، من أبرز المعروضات ستكون كنوز الفرعون توت عنخ آمون، التي تضم أكثر من 5000 قطعة، إضافة إلى مركب خوفو الشمسي.

شاهد ايضا:  موعد تطبيق قرار زيادة المرتبات والمعاشات 2025 والدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا

الأثر الاقتصادي

لا يعد المتحف مجرد صرح ثقافي فحسب، بل له تأثير كبير على الاقتصاد المصري، تشير تقارير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) إلى أن المتحف سيعزز قطاع السياحة، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، يعد المتحف أحد المصادر الأربعة الأساسية للدخل الأجنبي، إلى جانب صادرات البترول وإيرادات قناة السويس.

التصميم المعماري الملهم

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في التسعينيات، وتم وضع حجر الأساس في عام 2002، الفائز بتصميم المتحف هو شركة هينجان بنج الأيرلندية، حيث يمثل التصميم أشعة الشمس التي تلتقي فوق قمة الأهرامات، مما يعكس جمال الحضارة المصرية القديمة، وقد شهد المتحف زيارة مميزة من قبل جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الذي أسهم في تسليط الضوء على هذه المعلمة العالمية.

شاهد ايضا:  بدء قبول اعتذارات امتحانات الثانوية العامة 2025 لمدة 3 أيام

باختصار، يمثل المتحف المصري الكبير تجربة فريدة لكل من يسعى للتعرف على تاريخ مصر الغني وحضارتها العريقة، وهو بلا شك سيكون نقطة جذب مهمة للسياح محليا وعالميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى