المركز الوطني للنخيل والتمور يستمر في دعم الأسواق الموسمية عبر منصته الرقمية

أعلن المركز الوطني للنخيل والتمور عن مواصلة العمل بالمنصة الرقمية للأسواق الموسمية، في خطوة تهدف لتسهيل عمليات البيع والشراء في سوق التمور. تأتي هذه المبادرة للسنة الثانية على التوالي خلال انطلاق كرنفال بريدة للتمور، والذي يقام في مدينة بريدة. المنصة الرقمية تمثل تحولًا فعليًا في كيفية تنظيم التبادل التجاري، حيث أنها تهدف إلى ضمان الشفافية، حفظ حقوق جميع الأطراف، ورفع كفاءة السوق.
أهداف المنصة الرقمية
تستند المنصة إلى عدة أهداف رئيسية، تشمل تعزيز العلاقات بين المزارعين والمسوقين، توثيق التعاملات بشكل إلكتروني، وتحسين الأداء العام للأسواق. من خلال إدخال نظام متكامل، تهدف المنصة إلى بناء قاعدة بيانات شاملة تدعم قرارات المستثمرين والتجار، الأمر الذي سيسهم في تحسين تجربة المستخدمين والمشترين.
فئات المستفيدين والتسجيل المجاني
تستهدف المنصة ثلاثة فئات رئيسية: **المزارعون**، **المسوقون**، و**المشترون**، حيث يمكن لكل الفئات التسجيل بسهولة عبر البوابة الرسمية للمنصة بدون تكاليف. تشير الأرقام إلى أن المنصة حققت نجاحات ملموسة في عامها الأول، حيث تم توثيق الآلاف من التعاملات، مما ساعد في خلق بيئة عمل محترفة لدعم تطوير قطاع التمور في المملكة.
كما يساهم المركز من خلال المنصة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال دعم الجهود نحو تعزيز التنافسية والشفافية في قطاع الأسواق الموسمية. إن هذا البرنامج يمثل علامة فارقة في جهود تحسين تجربة السوق والمستخدمين على حد سواء.