المملكة تحقق المرتبة التاسعة عالميًا في المعرفة الجيومكانية المملكة تتصدر القائمة العالمية في المعرفة الجيومكانية تقدم ملحوظ: المملكة تحتل المركز التاسع عالميًا في المعرفة الجيومكانية إنجاز جديد: المملكة في المرتبة التاسعة عالميًا للمعرفة الجيومكانية

دشنت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية منظومة جديدة للتراخيص والتصاريح الجيومكانية، خطوة تهدف إلى دعم تطوير القطاع وتعزيز الأطر التنظيمية. وقد أشار محمد آل صايل، رئيس الهيئة، إلى أن هذه المبادرة تأتي في ضوء الأهمية المتزايدة للمعلومات الجيومكانية في تطوير البنية التحتية بالمملكة.
تقدم ملحوظ في التصنيف العالمي
أكد آل صايل أن الدعم المستمر من القيادة ساهم في تحقيق إنجازات بارزة، حيث نجحت المملكة في الانتقال من المرتبة الـ32 إلى المرتبة الـ9 عالميًا في مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعلومات الجيومكانية. كما احتلت المملكة المرتبة السادسة بين دول مجموعة العشرين، واستحوذت على المركز الأول على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط.
جائزة عالمية في القيادة الجيومكانية
أعلن آل صايل أيضًا عن فوز الهيئة بجائزة القيادة الجيومكانية العالمية لعام 2025، مما يعكس التزامها بتطوير القطاع وتقديم أفضل الخدمات. وأضاف أن هذه الجائزة تأتي تأكيدًا على جهودهم المستمرة في تحسين جودة الأداء وإنتاج حلول مبتكرة.
استثمارات جديدة وتكنولوجيا متطورة
وأوضح آل صايل أن المنظومة الجديدة تعتبر فرصة واعدة للقطاعات العامة والخاصة؛ حيث تهدف إلى خلق بيئة مستدامة تعتمد على المعلومات الدقيقة والذكاء الجيومكاني. ستساهم هذه الخطوة في جذب استثمارات نوعية وتعزيز النمو الاقتصادي، مما يدعم مسارات التنمية المختلفة في المملكة.
تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى استخدام المعلومات الجيومكانية كأداة محورية في دعم القطاعات التنموية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا لتحقيق التكامل الفعال في الخدمات الحكومية وصناعة القرارات الذكية.