اليوم العالمي للمتاحف يكشف عن قصة متحف المركبات الملكية متحف المركبات الملكية: كنز ثقافي يروي حضارة الأجداد أهمية المتاحف تتجلى في قصة متحف المركبات الملكية متحف المركبات الملكية يحتفل باليوم العالمي للمتاحف في اليوم العالمي للمتاحف، تعرف على متحف المركبات الملكية

في يوم 18 مايو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف، وتعتبر هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالإرث الثقافي الغني الذي تركه لنا الأجداد ونشر الوعي بأهمية الحفاظ عليه، من بين هذه المعالم الثقافية يبرز متحف المركبات الملكية الواقع في منطقة بولاق، والذي يُعد شاهداً على تاريخ عائلة محمد علي،

تاريخ المتحف ومراحل تطويره

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى فترة الخديوي إسماعيل بين عامي 1863 و1879، حيث تم تخصيصه للخيول والعربات، ورغم تعرضه للاغلاق لفترة من أجل عمليات التطوير، إلا أنه أعيد افتتاحه مرة أخرى في 21 أكتوبر 2020، كانت التسمية الأولى للمتحف هي "مصلحة الركائب الخديوية"، وظل هذا الاسم حتى عام 1922، قبل أن يُطلق عليه اسم "إدارة الاسطبلات الملكية" في عهد الملك فؤاد الأول، وبعد ثورة يوليو، تحوّل المبنى إلى متحف تاريخي.

شاهد ايضا:  توفير الأضاحي بأسعار مناسبة للمواطنين في خطوة من الوزراء

أهم المقتنيات والمعروضات

من أبرز المعروضات في المتحف عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، التي أُهديت من قبل الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس عام 1869، المتحف يضم أيضاً مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين في مصلحة الركائب، كما يحتوي على مجموعة من اللوحات الزيتية التي تُمثل الملوك والأميرات من ذات الحقبة الزمنية.

جدير بالذكر أن افتتاح المتحف تم بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، ليُبرز الجهود المبذولة في سياق إعادة ترميم وتطوير هذا المعلم الثقافي المهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى