تأكيد وزير التربية والتعليم: جودة التعليم في العام الدراسي المقبل وتطبيق «البكالوريا المصرية»
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية. اللقاء تم في المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، وكان الهدف منه متابعة تنفيذ السياسات التعليمية والترتيبات اللازمة للعام الدراسي الجديد.
أكد الوزير أن العام الدراسي 2025/2026 سيُطلق عليه “عام جودة التعليم”، مشيرًا إلى أهمية تطوير المنظومة التعليمية. كما وجه الشكر لقيادات التعليم على جهودهم الكبيرة في تنظيم امتحانات الثانوية العامة، التي شهدت النجاح والالتزام هذا العام.
إنهاء نظام الفترتين – تحديات جديدة
تم الإعلان عن خطة لإنهاء نظام الفترتين بالمدارس الابتدائية في العام المقبل. وأوضح الوزير أن هناك دراسة يتم إعدادها بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإنشاء مدارس جديدة تساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.
البكالوريا المصرية – فرص جديدة للطلاب
تحدث الوزير عن نظام “البكالوريا المصرية” كبديل مرن وعادل لنظام الثانوية العامة. هذا النظام يتيح للطلاب فرصًا متعددة لتحسين مستواهم. كما أكد الوزير أن الهدف من البكالوريا هو تخفيف الضغط النفسي على الطلاب، وأن معايير التنسيق الجامعي ستظل كما هي بدون تمييز.
تطوير المناهج والتدريب
في خطط تطوير المناهج الدراسية، أوضح الوزير أن هناك تحديثات جديدة تتماشى مع احتياجات الطلاب. وتم الإشارة إلى التدريب القادم لمعلمي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية لضمان فاعلية المناهج المطورة.
بيئة تعليمية جاذبة – النظافة أولوية
دعا الوزير إلى خلق بيئة تعليمية آمنة ونظيفة. وشدد على ضرورة إنهاء أعمال الصيانة والتجميل في المدارس، مشيرًا إلى أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على النظافة.
وحدات الجودة – خبرات ميدانية
أعلن وزير التعليم عن تشكيل وحدات مركزية للجودة من خبرات التعليم، تعمل على تقييم الأداء التعليمي. هذه الوحدات ستساهم في رفع كفاءة التعليم وضمان الجودة.
نقاش مفتوح – خطوات تشاركية
شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا حول التحديات الميدانية والمقترحات الجديدة. أشاد الحضور بإجراءات الوزارة وبخاصة حول نظام البكالوريا.
في ختام اللقاء، أكد عبد اللطيف أن الوزارة عازمة على تحقيق الإصلاح الشامل، مرددًا “نحن نعيد صياغة فلسفة التعليم، ونبني مستقبل أبنائنا”.
