تجربة حصاد ثلاث أصناف مطورة من القمح المحلي تحقق نجاحًا تجاريًا ملحوظًا

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنجاز نوعي يشار إليه كنقطة تحول في القطاع الزراعي المحلي، هذا الإنجاز يتجلى في نجاح تجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، والتي أطلقها وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في فبراير الماضي، التجربة أثمرت عن إنتاج متميز بلغ حوالي 8000 كيلوجرام للهكتار، مما أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية الزراعية.

تفاصيل المشروع الزراعي

استمر المشروع كعمل علمي لمدة ثلاثة مواسم، حيث تم زراعة الأصناف الثلاثة على أرض تجاوزت 45 هكتارًا في منطقة الجوف، بالتعاون مع شركة الجوف للتنمية الزراعية، هذا العمل تم استخدام تقنيات زراعية حديثة، تحت إشراف مركز البذور والتقاوى وبالتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية، الأصناف المتعددة تشمل نوعين من القمح الطري ونوع آخر يُعرف باسم الديورم، وهو نوع من القمح القاسي.

شاهد ايضا:  أسعار العملات 18-1-2025: سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري يسجل أقل مستوياته منذ يوليو الماضي!

نتائج مبهرة وعوائد مستقبلية

أظهرت النتائج الميدانية لهذه الزراعة أن الإنتاجية كانت مرتفعة وجيدة، إذ تراوحت في بعض الحقول حول 8000 كيلوجرام للهكتار، ما يميز هذه الأصناف أنها تحافظ على جودة الحبوب، مما يعكس قدرتها على المنافسة مع الأصناف المستوردة، تعكس هذه النتائج جاهزية الأصناف للتوسع في عمليات الزراعة التجارية، مما يساعد على تقليص الاعتماد على استيراد تقاوى القمح.

يمثل هذا المشروع خطوة هامة ضمن خطة مركز البذور والتقاوى، التي تستهدف تحسين الأصناف المحلية للقمح بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للزراعة، بتلك الإنجازات، تفتح الوزارة المجال أمام زراعة مستدامة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

شاهد ايضا:  فرص تجارية واعدة: دور غرفة التجارة الأمريكية في دعم وزيادة الصادرات المصرية إلى واشنطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى