تراجع ملحوظ في وفيات حوادث الطرق بمصر بنسبة 10.3% خلال 2024 وفق بيانات الإحصاء
في تقرير جديد صادر اليوم من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف المسؤولون عن مفاجآت بخصوص حوادث الطرق في مصر خلال عام 2024، الإحصائيات أظهرت تغيرات كبيرة في معدلات الحوادث والإصابات والوفيات مقارنة بالسنة اللي فاتت، وجابت أرقام خلت ناس كتير تتساءل عن أسباب التغير ده والتأثير الحقيقي على الشارع المصري.
ارتفاع في الإصابات وانخفاض في عدد المتوفين
بحسب بيانات الجهاز، عدد الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق وصل لـ 76362 مصاب سنة 2024، مقارنة بـ 71016 فقط في 2023، وده معناه زيادة حقيقية تقدر بـ 7.5%، الأغرب إن محافظة الدقهلية كانت صاحبة النصيب الأكبر من الإصابات بواقع 15563 حالة، بينما محافظة السويس كانت في القاع بعدد 39 بس، ولو بصينا على الشهور، هنلاقي شهر أكتوبر كان الأصعب بـ 7155 إصابة، وفبراير هو الأقل.
تفاصيل أكثر عن المعلومات السكانية والضحايا
على مستوى النوع، الذكور هما الأكثر عرضة للإصابة بـ 61853 إصابة، بينما عدد الإناث كان 14509، من ناحية الفئة العمرية، الأطفال أقل من 15 سنة هما الأكثر عرضة بـ 24745 مصاب، أما وفيات الطرق، فشهدت انخفاض ملحوظ بنسبة 10.3%، من 5861 في 2023 لـ 5260 فقط في 2024، أعلى معدل وفيات كان في القاهرة بـ 766 حالة، أما السويس فكان عندها أقل أعداد بواقع 6 حالات فقط.
أغلب الوفيات بين الذكور وعددهم 4397، أما الإناث فكان 863، ولما نبص على الأعمار، الفئة من أقل من 15 سنة كانت الأعلى تضرراً، أما الأقل فهم الأطفال تحت سن 5 سنين، أغلب الوفيات كانت من المارة بالطريق يليهم الركاب.
حوادث القطارات: أرقام بتزيد والضحايا بالمئات
حوادث القطارات كمان كان ليها نصيب في الإحصائية، عدد الحوادث ارتفع لـ 220 حادثة في 2024 مقارنة بـ 181 في السنة اللي فاتت، بمنطقة الوسطى الأعلى تسجيل للحوادث، وشرق الدلتا الأقل، عدد المتوفين في القطارات بسبب الحوادث للمارة وصل 727 حالة.
معدلات القسوة.، مؤشرات متناقضة
معدل قسوة حوادث السيارات انخفض بنسبة 16.9% ووصل 6.9 متوفي لكل 100 مصاب، في حين معدل الحوادث بالمقارنة بعدد السكان وصل لـ 0.02 حادثة لكل 10000 نسمة في العام.
كل ده بيخلينا نسأل: لحد إمتى هيفضل الطريق مصدر قلق لأهالينا؟ وهل الخطوات اللي بتتخذها الدولة هتنجح في تقليل الأرقام أكتر السنة الجاية ولا لأ؟ الأيام الجاية هتوضح أكتر، لكن اللي حصل السنة دي يعتبر خطوة مهمة للأمام في ملف الحوادث في مصر.
