تعاون جديد بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو

حقق المركز القومي للبحوث قفزة نوعية جديدة في مجال البحث العلمي من خلال توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة هاربين الهندسية الصينية، في خطوة تعكس اهتمام مصر بالتكنولوجيا الحديثة، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير جامعة هاربين، خطاب نوايا يهدف لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة.

تعاون علمي بين مصر والصين

خلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، أجرى وفد جامعة هاربين جولة في المركز القومي للبحوث، شملت تعرفهم على المعارض والمختبرات، وشارك في مراسم التوقيع عدة شخصيات بارزة من الجانبين، بما في ذلك الدكتور علاء عبد العزيز والدكتورة سمر سامي شرف، مما يدل على دعم قوي للابتكار والتطوير في كلا الدولتين.

شاهد ايضا:  خطبة الجمعة القادمة: "الأوطان ليست مجرد تراب"

المختبر الجديد: ما الذي يميز مشروع التعاون؟

هذا المختبر الجديد سيكون له دور مهم في تقديم حلول تقنية لمواجهة التحديات المحلية والدولية، كما يؤكد الدكتور ممدوح معوض على أهمية هذه الشراكة، مشيراً إلى أن المركز لديه القدرة على إنتاج أبحاث تخدم المجتمع وتدعم القطاعات الاستراتيجية.

تتضمن مجالات التعاون في البداية تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، مع خطط للتوسع إلى مجالات أخرى مثل الطاقة المتجددة والهندسة الإلكترونية، وهذا يعكس طموح المركز القومي للبحوث في دعم الابتكار وتبادل الخبرات.

منظومة البحث العلمي تحت المجهر

الدكتور لو سيكان أعرب عن امتنانه للزيارة وحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالتطورات الملحوظة في المركز القومي للبحوث، يُعتبر المركز من الأبرز في الشرق الأوسط، ويضم نحو 14 معهدًا بحثيًا و6 مراكز تميز.

شاهد ايضا:  زلزال مفاجئ يضرب القاهرة والمحافظات صباح الخميس

هذه العلاقة بين مصر والصين ليست مجرد شراكة أكاديمية، بل تعكس رؤية مستقبلية للتحول العلمي والتكنولوجي في المنطقة، وينظر إلى أي نجاح تحققه هذه المشاريع كخطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى