تمويل ضخم للبنك الدولي يدعم برنامج تكافل وكرامة بـ1.4 مليار دولار خلال 10 سنوات في مصر
وسط الظروف الاقتصادية اللي بتواجهها مصر في الوقت الحالي، بييجي الحديث عن برامج الحماية الاجتماعية كأولوية قصوى للناس البسيطة والأسر اللي محتاجة دعم حقيقي، ابتدت الحكاية من 2015 لما الحكومة أطلقت برنامج تكافل وكرامة، واللي قدر بفضل دعم البنك الدولي يغير معالم حياة ملايين الأسر على مستوى الجمهورية.
1.4 مليار دولار دعم مباشر من البنك الدولي
على مدار عشر سنين، حصل برنامج تكافل وكرامة على تمويل قدره حوالي 1.4 مليار دولار من البنك الدولي، الدعم ما وقفش على الفلوس بس، بل امتد كمان لدعم فني وتدريب للموظفين اللي شغالين على البرنامج، وده ساعد كتير في تطوير القدرات الحكومية، شوفنا كمان دخول بطاقات “ميزة” اللي سهلت الصرف النقدي للأسر بسرعة وأمان أكتر.
الشمول المالي ودعم الشراكة المجتمعية
التقرير الأخير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كان واضح جداً، قال إن التجربة المصرية في تطبيق البرنامج تستحق الإشادة، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية اللي بنمر بيها، الحكومة بتشوف إن الحماية الاجتماعية مش رفاهية، هي أساس لأي مجتمع عايز يثبت على رجله ويكمل في وسط الأزمات.
حق قانوني مش مجرد مبادرة
من خلال سن تشريعات جديدة زي صندوق الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الموضوع أصبح حق قانوني لأي مواطن مستحق، مش بس خدمة أو منحة، لأ، ده أصبح التزام واضح على الدولة، خاصة لفئات زي كبار السن، الأيتام، وذوي الهمم.
شروط واضحة لضمان التعليم والصحة
البرنامج بينقسم لتكافل للفئات القادرة على العمل لكن ظروفهم صعبة، وكرامة للي غير قادرين على العمل بشكل كامل، وفي خطوة مهمة للاستثمار في الأطفال، البرنامج بيشترط حضورهم للمدارس بنسبة لا تقل عن 80%، بجانب الفحوصات الصحية المنتظمة للأمهات والأطفال، الهدف هنا هو كسر دائرة الفقر المستمر ونقل المجتمع لمرحلة أفضل من الشفافية والانضباط.
الخلاصة، برنامج تكافل وكرامة تحول من مجرد فكرة لمبادرة فعلية، بقوانين واضحة ودعم دولي، تخدم أكتر من 4.6 مليون أسرة وتثبت إن مصر قادرة تكمل في طريق العدالة الاجتماعية وتحقيق الكرامة لكل مواطن.
