تنظيف شاطئ الرملة البيضاء في القطيف احتفالاً بيوم “صون نظام المانجروف البيئي”

في إطار جهود المملكة للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الوعي بأهمية النظم البيئية، نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية مبادرة مميزة لتنظيف شاطئ الرملة البيضاء بمحافظة القطيف. هذه الفعالية تأتي احتفالاً باليوم الدولي لصون نظام المانجروف البيئي، مما يعكس الالتزام العميق من قبل الوزارة لحماية البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.
شراكة مجتمعية فعالة
توزعت جهود هذه المبادرة بين جهات حكومية وخاصة بارزة، بما في ذلك **هيئة تطوير المنطقة الشرقية** و**شركة أرامكو** و**بلدية القطيف**. هذه الشراكات ساهمت في إطلاق مشروع واسع نطاق يشمل مشاركة فعالة من **الجمعيات البيئية** والمختصين وهواة البيئة، مما يعكس التزام المجتمع بتحقيق أهداف جماعية للمحافظة على البيئة.
دور الوزارة في حماية البيئة البحرية
أكد **المهندس فهد بن أحمد الحمزي**، مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، على أهمية الوزارة في الحفاظ على التنوع البيولوجي للبيئة البحرية. وقد أشار إلى أن المبادرات تهدف إلى حماية المجتمعات الساحلية والمحافظة على أشجار **المانجروف** التي هي بمثابة ملاذ للعديد من الكائنات البحرية.
وعي مجتمعي حول قضايا التلوث
أوضح **المدير محمد بن يعقوب الأصمخ** أهمية هذه المبادرة في توعية المجتمع حول المخاطر المرتبطة بالتلوث البحري، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على نظافة الشواطئ والمناطق الساحلية. وقد قدم **المدير أكرم المرهون** تفاصيل حول أهداف المبادرة، مؤكداً أن الحد من التلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية يشكل أحد المحاور الأساسية التي تسعى إليها هذه الفعالية.
تعتبر هذه المبادرة خطوة بارزة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030، حيث تظل البيئة والمحافظة عليها في صميم أولويات الحكومة. من خلال هذا التكاتف بين جميع الجهات المعنية، تسعى المملكة إلى ضمان بيئة بحرية نظيفة وصحية للأجيال الحاضرة والمستقبلية.