توصيات جديدة للتغلب على مشكلات القولون العصبى خلال الامتحانات من القومى للبحوث

في خطوة تهدف إلى دعم الطلاب في موسم الامتحانات، أصدرت الدكتورة رانيا الجوهرى من المركز القومى للبحوث نشرة طبية تتناول مشكلة شائعة تسهم في التأثير على الأداء الدراسي، ألا وهي مشكلات القولون العصبي. تتزايد هذه المشكلات أثناء فترات الضغط الدراسي، حيث يمر الطلاب بتوتر كبير ينتج عن القلق والخوف من الفشل في تحقيق الدرجات المطلوبة.

أعراض القولون العصبي والتأثيرات النفسية

على الرغم من أن أعراض القولون العصبي قد تبدو بسيطة، إلا أنها يمكن أن تكون مؤلمة وتؤثر عمومًا على أداء الطلاب. من أكثر الأعراض شيوعًا خلال فترة الامتحانات هي آلام البطن والتقلصات، التي تزداد قبل أو بعد الامتحانات. كما قد يعاني البعض من الانتفاخ والإسهال أو الإمساك المتكرر، مما يزيد من مشاعر التوتر والقلق، بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة بعد التبرز.

العلاج والتوجيهات اللازمة

في سياق العلاج، أشارت الدكتورة رانيا إلى ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن استخدام الأدوية المهدئة مثل مضادات التقلصات، إذا لزم الأمر. وتحديداً، يفضل تناول نظام غذائي غني بالألياف مع تجنب المنبهات مثل الكافيين. كما نصحت بتناول السوائل الدافئة من قبيل اليانسون والنعناع لدعم حركة الأمعاء.

نمط الحياة والتقنيات الوقائية

للتقليل من تهيج القولون، يُنصح بتنظيم مواعيد المذاكرة واحتواء أوقات الراحة بجدول مستدام لتفادي الإرهاق العقلي. يُفضل أيضًا ممارسة تمارين خفيفة يوميًا والتقليل من استهلاك الأطعمة التي قد تمثل مصدر إزعاج للقولون، مثل البقوليات والمقليات. وأخيرًا، أهمية النوم تتجلى بوضوح، حيث يُنصح بالحصول على ما يتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا للحفاظ على استقرار الجهازين العصبي والهضمي.

يتضح أن الاعتناء بالصحة النفسية والجسدية يعد عنصرًا حاسمًا للمساعدة في مواجهة تحديات فترة الامتحانات وتحسين الأداء العام للطلاب.