حماية البيئة تبدأ من محمية الإمام تركي

تواصل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها الفعالة في تعزيز الوعي البيئي من خلال شعارها “نصون بيئتنا لتحمينا”. يعكس هذا الشعار التزام الهيئة تجاه حماية النظم البيئية ودورها الحيوي في تعزيز الأمن البيئي، مما يسهم في تحسين نوعية الحياة والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

تحديات بيئية متزايدة

تؤكد الهيئة أن الحفاظ على البيئة يعد أساسياً لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مثل التغير المناخي وفقدان التنوع الأحيائي وتدهور الموارد الطبيعية. بالتوازي مع ذلك، يسعى الشعار لإظهار العلاقة الوثيقة بين الإنسان وبيئته، حيث يعتبر صون البيئة جزءاً لا يتجزأ من عملية التطور المستدام.

استراتيجيات استدامة شاملة

تركز الهيئة في خططها على عدة محاور رئيسية تشمل ضمان استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع الأحيائي. كما تعمل على الحد من آثار التغير المناخي وتعزيز الصحة العامة عبر الاستثمار في تحسين جودة الحياة. بجانب ذلك، تخطط الهيئة لحماية التراث الطبيعي والثقافي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال برامج ومبادرات قيد التنفيذ.

رؤية للمستقبل الأخضر

تأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تمنح الاستدامة البيئية الأولوية من خلال مجموعة من المبادرات الوطنية، منها “السعودية الخضراء” التي تسعى لتعزيز برامج التشجير ومراقبة جودة الهواء والمياه.

تعمل الهيئة أيضاً على تنفيذ حملات توعوية موجهة لمختلف فئات المجتمع، تهدف لتعزيز السلوك البيئي الإيجابي وترسيخ ثقافة المشاركة في حماية موارد البيئة. تؤكد الهيئة على أن البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب جهوداً موحدة وتعاوناً فعالاً من الجميع لتحقيق الأهداف المنشودة.