خسائر حادة تضرب البورصة مع تراجع 11 قطاعًا بقيادة السياحة بنسبة 2.7% بجلسة الاثنين

شهدت البورصة المصرية اليوم حالة من التذبذب، إذ اتجهت مؤشرات معظم القطاعات نحو الهبوط في نهاية جلسة الاثنين، الأمر اللي دفع كتير من المستثمرين للتساؤل عن أسباب هذا الانخفاض المفاجئ اللي حصل على الرغم من الأخبار الإيجابية اللي كانت بتحيط ببعض الأسهم خلال الفترة الماضية، ويبدو إن الضغوط بيّنت بشكل واضح في تعاملات النهارده، خصوصا من قبل المتعاملين المصريين والعرب، بينما كان فيه ميل واضح للشراء من جانب المؤسسات الأجنبية.

هبوط جماعي ومفاجئ للقطاعات

اتأثرت أكتر من أحد عشر قطاع في جلسة اليوم، وجاء قطاع السياحة والترفيه في الصدارة بهبوط قوي بلغت نسبته حوالي 2.7%، وده رقم كبير لو قارنته بالحركة العادية للسوق، القطاع ده مش لوحده اللي اتأثر، كمان قطاع الموارد الأساسية اتراجع بنسبة 2.2%، وكمان قطاع الأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 1.4%، والخدمات التعليمية بنسبة 1.2%، حتى القطاعات المصنعة والخدمية زي السيارات والتجارة اتراجعت بنسب أقل بس ما زالت ملحوظة.

شاهد ايضا:  خسائر سابك تصل إلى 1.21 مليار ريال في الربع الأول لـ 2025

وفي المقابل، شهدت أربع قطاعات فقط حركة صعود واضحة، كان أهمها قطاع خدمات النقل والشحن اللي ارتفع بنسبة ملحوظة وصلت لـ2.5%، وكمان الرعاية الصحية والأدوية بنسبة 1.4%، والمقاولات بنسبة 1%، والمنسوجات بنسبة 0.8%.

تفاصيل التداول وأحجام الصفقات

بلغ حجم التداول على الأسهم حوالي 1.6 مليار ورقة مالية، بقيمة إجمالية جاوزت الـ4.9 مليار جنيه، وده في حوالي 119 ألف صفقة شملت أكتر من 211 شركة مدرجة، نسبة تعاملات المصريين سجلت حوالي 89%، بينما الأجانب كان لهم نصيب يقترب من 5.5%، والعرب حوالي 5.2%.

صافي تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب وكمان المؤسسات العربية كلها كانت ناحية البيع بقيم متفاوتة، في حين اتجهت المؤسسات المصرية والأجنبية الشراء، بقيم ملموسة خاصة واضح تأثيرها على السوق.

شاهد ايضا:  صفقة ضخمة في البورصة: 25 مليون جنيه لشركة نوترذيه لتصنيع المركزات

حركة مؤشرات السوق

تراجع مؤشر EGX30 بنسبة 0.43% وأغلق عند مستوى 32211 نقطة، ومؤشرات تانية زي EGX70 وEGX100 شهدت انخفاض بنسب أقل، مؤشر “تميز” نزل بـ2.6%، بينما مؤشر سندات الخزانة الوحيد اللي ارتفع بنسبة بسيطة.

واضح إن جلسة النهارده كانت مليانة تحركات وقرارات بيع وشراء أثرت بشكل كبير على مؤشرات السوق، خصوصا في ظل ترقب الأوضاع الاقتصادية وتغير توجهات المتعاملين بين الحين والتاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى