خطبة الجمعة تُبث من المسجد النبوي

تحدث الشيخ عبدالباريء بن عواض الثبيتي في خطبته اليوم من المسجد النبوي حول سيرة النبي محمد، مؤكدًا على أنها تمثل منهجًا يصلح للبشرية على مر العصور، السيرة هي دعوة إلى التعاليم الكريمة التي تُعزز قيم العدل والرحمة، وتلغي الفروقات الزائفة بين الناس.

في خضم الحديث، أشار الخطيب إلى بداية الرسالة من غار حراء، حيث تلقى النبي الوحي، مؤكدًا أن النبي لم يُعرف فقط بمكانته المرموقة بل أيضًا بتحدياته الكبيرة كيتيم عززت من إرادته وقوته، كانت مسيرته حافلة بالتجارب والدروس، من ينابيع الحكمة إلى أسمى القيم الإنسانية.

مسيرة تحفها القيم

انتقل الشيخ إلى الحديث عن زواج النبي من خديجة بنت خويلد، واصفًا إياه بأنه أنموذج للعلاقات المبنية على المحبة والتفاهم، وقد استمد النبي قوته من دعم خديجة له، حيث كانت السكن الذي يعكس قيمه النبيلة.

شاهد ايضا:  تبكير صرف الدعم السكني فبراير 2025 بمناسبة يوم التأسيس السعودي وخطوات الاستعلام عنه

عند بلوغه الأربعين، نزل عليه جبريل، حاملاً نداءً للقراءة، مما أسس لفكرة حضارة ترتكز على العلم، هذه البداية كانت بمثابة انطلاقة للأمة لتؤمن بقيم العلم والإيمان.

الدعوة إلى الرحمة

استعرض الشيخ مناهج الدعوة التي قام بها النبي، مُشيرًا إلى أسلوبه الفريد في التواصل مع الناس، والذي كان قائمًا على الحكمة والرفق، لم يكن النبي يدعو بالقوة، بل من خلال الكلمة الطيبة التي تلامس الأرواح،

وأبرز الشيخ أهمية البقاء على هذا المنهج في عصرنا الحالي، حيث أصبح الحوار أكثر جدلًا وافتقارًا للحكمة، وفي ختام خطبته، ذكر كيف أن النبي ترك للأمة وصايا خالدة، مؤكدًا على أهمية التمسك بكتاب الله وسنته كمصادر للإرشاد.

شاهد ايضا:  تسجيل دخول حساب المواطن برقم الهوية عبر النفاذ الوطني ومعرفة شروط الاستحقاق للدعم

رحل النبي بجسده، لكن أثره لا يزال حيًا في القلوب، داعيًا الجميع إلى اقتفاء أثره والسير وفق تعاليمه في حياتهم اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى