دعوات للإفراج عن حمزة خضر: المصلحة الوطنية مرتبطة بإرادة الشعب

في خطوة تستدعي الانتباه، عبرت حركة الأردن تقاطع عن استنكارها للاعتقال الذي تعرض له الناشط حمزة خضر بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعتبر الحركة أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً لحرية التعبير في الأردن، حيث أكدت على أهمية حقوق الفرد في المشاركة في النقاشات العامة والتعبير عن الرأي، وهي حقوق شرعتها القوانين المحلية والدولية.

التضييق على حرية الرأي

دعت الحركة إلى ضرورة مراجعة السياسات التي تتبناها السلطات تجاه المشاركين في الحراك الشعبي، خاصة في ظل تنامي الاحتجاجات التي شهدتها البلاد دعمًا للحقوق الفلسطينية، وأشارت إلى أن الاعتقالات المتزايدة تشدد من حالة عدم الثقة بين المواطنين والحكومة، مما يهدد الحريات العامة في الأردن.

شاهد ايضا:  تصعيد جديد ترامب يرد على الانتقادات ويوضح موقفه من الحرب في أوكرانيا

ضرورة الإفراج عن المعتقلين

كما طلبت الحركة الإفراج الفوري عن حمزة خضر والمعتقلين الآخرين، معتبرة أن التهم الموجهة إليهم لا تعكس سوى محاولة لتقويض حرية التعبير، وقالت إن دعم الشعب الفلسطيني وتنظيم التجمعات السلمية ليست من الممارسات التي تهدد الأمن، بل تشكل جزءاً من الوعي السياسي للمواطنين.

موقف وطني موحد

وفي هذا السياق، أكدت الحركة أن السعي نحو دعم فلسطين يعد واجباً وطنياً يتطلب من الجميع توحيد الجهود لحماية هوية الأردن ومصالحه، كما أعربت عن ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة، مثل وقف التبادل التجاري مع الاحتلال، وطرد المنظمات التي تعمل ضد المصلحة الوطنية.

ختامًا، شددت الأردن تقاطع على أن القمع والتضييق لن ينجحا في إيقاف التعبير عن المواقف الوطنية، وأن صوت الشعب الأردني سيبقى دوماً مسموعاً.

شاهد ايضا:  حقيقة صرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين في فبراير 2025"الحكومة العراقية" تكشف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى