دعوات مستحبة عند الزلازل.. تفاصيل من دار الإفتاء

شعر سكان القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات بهزة أرضية ملحوظة، صباح اليوم الأربعاء، بقوة وصلت إلى 6.4 درجة على مقياس ريختر، وفي أعقاب هذا الحدث الطبيعي، تزايدت الأسئلة حول الأدعية المستحبة التي يمكن الدعاء بها عند حدوث الزلازل، وهو ما أوضحته دار الإفتاء في ردها.

دعاء النجاة من الكوارث

ذكرت دار الإفتاء أن اللجوء إلى الله تعالى هو الحل الأول لكل فرد يواجه مواقف مفزعة، وتنصح بالتضرع والدعاء، خاصة عند كل ما يسبب القلق والفزع، ومن الأحاديث التي وردت عن عبد الله بن عمر، أنه كان إذا سمع صوت الرعد، كان يدعو: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبله".

شاهد ايضا:  إضافة ممثل لجهاز مستقبل مصر في لجنة الأنشطة ببحيرة ناصر

أهمية الدعاء في الأوقات الصعبة

تشير الأحاديث النبوية إلى أهمية الدعاء في الأوقات العصيبة، فقد ورد عن ثوبان أن النبي محمد كان يقول عند ما يراعه شيء: "هو الله، الله ربي لا شريك له"، ورغم تنوع الأدعية، تظل دعوتهم واحدة نحو الرحمة والحماية من الأهوال.

وفي موقف مشابه، تروي عائشة رضي الله عنها عن النبي أنه كان يستعين بالله بالدعاء عند هبوب الرياح، حيث كان يطلب من الله الخير والنجاة بينما يتجنب شر ما قد ينجم عن هذه الظروف،

والعلماء، مثل الشيخ زكريا الأنصاري، أكدوا أن الدعاء والتضرع واجب في مثل هذه الأوقات، وقد ذكروا أهمية الصلاة في منازلهم لتجنب الغفلة،

شاهد ايضا:  تلبية احتياجات السوق: وزير الإنتاج الحربي يستعرض الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية

تدعو دار الإفتاء كافة المسلمين إلى استحضار هذه الأدعية في مثل هذه الأوقات، تأكيدًا على أهمية التوجه إلى الله في لحظات الضعف والقلق، كما جاء في سنة النبي الكريم.

وفي الختام، تعكس هذه النصوص ضرورة استحضار الإيمان والدعاء عند الشدائد، إذ يعتبر الملاذ الآمن للمسلم، والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى