رئيس الوزراء يؤكد: المنطقة الصناعية الإماراتية تمثل نقطة تحول في التعاون الاستثماري

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية توقيع اتفاقية إنشاء منطقة صناعية إماراتية جديدة في منطقة شرق بورسعيد، هذه المنطقة تمثل نقطة فارقة في مسيرة التعاون الاستثماري بين مصر والإمارات، مما يعزز الشراكة بين البلدين ويظهر التطور الكبير في العلاقات المتبادلة.
خلال حفل التوقيع، أشار مدبولي إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين شهدت تطوراً ملحوظاً، حيث أصبحت الإمارات واحدة من أبرز الشركاء الاستثماريين في مصر، خصوصاً في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية، تجدر الإشارة إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين وصلت في العام الماضي إلى نحو 6 مليارات دولار، مما يعكس قوة الروابط الاقتصادية.
تعزيز التعاون الاستثماري
وصف مدبولي المنطقة الصناعية الإماراتية الجديدة بأنها منصة لزيادة التجارة بين الشرق والغرب، والتي ستعتمد على خبرات الإمارات وإمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز الحركة اللوجستية لمواكبة التطورات العالمية.
ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار
قال رئيس الوزراء إن هذا الإنجاز يعكس الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار في مصر، الذي شهد دعماً كبيراً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد مدبولي أن توجيهات الرئيس كانت حاسمة في تطوير شبكة الطرق في قناة السويس، مما يسهم في تحسين خدمات حركة التجارة العالمية.
في الختام، يبدو أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والإمارات، مما يعزز مكانتهما في السوق العالمي ويخلق فرصاً تنموية جديدة.