زراعة 7.5 ملايين شجرة في القصيم

حققت مبادرة “أرض القصيم خضراء” إنجازا بارزا في جهود التشجير بالمنطقة، حيث تم زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة وذلك ضمن المرحلة الخامسة عشرة من المبادرة. هذه الجهود تأتي في إطار خطة طموحة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بما يتماشى مع متطلبات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ورؤية المملكة 2030.
دعم مستمر من القيادة
انطلقت المبادرة في عام 1438 تحت إشراف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبتعاون وثيق مع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. هذه الشراكة ساهمت في استدامة المبادرة وتوسيع نطاقها بشكل ملحوظ على مر السنوات.
خطوات نجاح ملحوظة
أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جار الله الصوينع أن المبادرة تُعتبر من أهم المبادرات البيئية على مستوى المملكة، مشيرا إلى تقسيم مراحل التنفيذ إلى مرحلتين سنويتين. الأولى تبدأ في مارس، والثانية في أكتوبر، لضمان الظروف المناخية المثالية لنمو الأشجار.
تتجلى أهمية المبادرة في التعاون الفعال بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات البيئية. هذا التعاون يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره الحيوي في المحافظة على التوازن البيئي.
التوجه نحو الاستدامة
من المعروف أن مبادرة “أرض القصيم خضراء” تساهم بشكل فعال في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التشجير، وتفعيل الدور البيئي التطوعي. كما أنها تدعم جهود المملكة في مواجهة آثار التغير المناخي، مما يجعلها جزءا أساسيا من رؤية 2030 ومبادرات السعودية الخضراء.