زيزو يكشف عن اتفاقه مع الزمالك لتجديد العقد بأقل من 50 مليون ولكن شرط وحيد أفسد الاتفاق
كشف أحمد سيد زيزو، نجم الكرة المصرية، عن تفاصيل مثيرة حول مفاوضاته للتجديد مع نادي الزمالك، والتي أُجريت في أكتوبر الماضي ولكنها لم تسفر عن أي نتائج، وقد أعلن النادي الأهلي بشكل رسمي عن توقيع اللاعب في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الزمالك، مما أثار العديد من التساؤلات حول تلك المفاوضات.
وفي حديثه لقناة إم بي سي مصر 2، أكد زيزو أنه كان من الأجدى احترام السرية خلال جلسات التجديد، ولكنه فوجئ بعضو مجلس إدارة الزمالك الذي أفشى تفاصيل المفاوضات عبر وسائل الإعلام، وقال زيزو: "هل المفروض أننا نخون بعض وإحنا قاعدين مع بعض؟".
كما أضاف زيزو أن والده لم يطلب من الزمالك 100 مليون جنيه كما تم تداوله، بل كانت المسألة تتعلق ببناء الفريق ككل وليس بفرد واحد، ونوه بأن تراجع الزمالك عن الرد أعطى المجال للحملات الممنهجة ولتفشي معلومات غير دقيقة، مشيرًا إلى أنه أثبت ولاءه للنادي بالفعل وليس فقط بالكلام.
التخطيط للعودة للأهلي
فيما يتعلق بعودته إلى الأهلي في حال احترافه بالخليج، قال زيزو إنه لا يستطيع تحديد إجابة واضحة على هذا السؤال، ورأى أن الخروج من الزمالك كان سيفيد النادي في حل مشاكله المالية.
قراءة الفاتحة والشرط الوحيد
واصل زيزو توضيح جوانب التجديد مع الزمالك، حيث أكد أنه جلس مع حسين لبيب في أكتوبر الماضي وقرآ الفاتحة، متفقين على تجديد عقده بمبلغ أقل من 50 مليون جنيه، وأوضح أنه وضع شرطًا أساسيًا بعدم بيعه في أول موسم بعد التجديد، وهو ما كان السبب في فشل الاتفاق.
في الختام، أكد زيزو أن الزمالك لو كان صادقًا في رغبته لتجديد العقد لوافق على الشرط الذي وضعه والده.
