شراكة الإعلام تعزز دور المؤسسات الدينية في المشهد الوطني

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن التعاون بين الإعلام والمؤسسات الدينية يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر. جاء هذا التصريح خلال افتتاح البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد، والذي يهدف إلى تدريب الصحفيين على كيفية التغطية المتخصصة للقضايا الدينية.
استهل الأزهري حديثه بالتأكيد على أن التحديات التي تشهدها الساحة في العصر الحالي تتطلب تنسيق الجهد بين المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام. في ظل تفشي المعلومات الناتجة عن ثورة الذكاء الاصطناعي، يحتاج الصحفيون إلى أدوات وخبرات تساعدهم في تقديم محتوى موثوق للجمهور.
يتضمن برنامج اليوم تقديم خلاصة عميقة من خبرات دار الإفتاء، حيث يرى الوزير أن الصحفيين يلعبون دورا محوريا في إيصال الرسالة الدينية بشكل متوازن. كما أعرب عن ثقته في القدرة على خلق بيئة جديدة من التعاون بين مختلف الأطراف لبناء وعي مجتمعي سليم.
ويأتي البرنامج في وقت حرج إذ تسعى مصر لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الرقمية الحالية، ويؤكد أن هذه الشراكة تعكس توجه الدولة نحو تقديم محتوى دينيا دقيقا ومسؤولا. إننا في حاجة إلى هذا النوع من الشراكات لضمان استمرارية المصداقية والثقة بين المواطن ومؤسسات الدين.
مواجهة التحديات الرقمية
تشهد البلاد تحولات سريعة مما يتطلب التفكير الجماعي لتجاوز هذه العوائق. يسعى البرنامج إلى تعزيز الرسالة الإسلامية الوسطية في إطار التحديات الرقمية التي نواجهها اليوم.
فرصة للتعاون
يؤكد **الأزهري** أن هذه المبادرات ليست فقط للتدريب، بل هي أساس لبناء علاقات متينة بينها وبين وسائل الإعلام الوطنية، والهدف هو إيصال رسالة دينية تزيد من الوعي المجتمعي.
أخيرا، يمكن القول إن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو ضمان تقديم محتوى ديني يلامس هموم المواطنين ويعكس واقعهم.