شغف يلهم التغيير: مصطفى فايد القبطان يقود ريادة السيارات في الشرق الأوسط
وسط تزايد شغف الشباب بالسيارات وأساليب تعديلها، يبرز اسم مصطفى فايد المعروف بلقب القبطان، بوصفه أحد النماذج الملهمة التي جمعت بين الإبداع العملي والطموح الشخصي ليصبح أحد أبرز رواد هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط. رحلة مصطفى فايد بدأت في محافظة الغربية بمصر، حيث وُلد في الثلاثين من يناير عام 1993، وقاده حب السيارات إلى عالم الأعمال مبكرًا، حتى قبل حصوله على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة سيناء عام 2016.
بداية مبكرة في عالم السيارات
منذ عام 2008، دخل مصطفى فايد مجال تجارة السيارات متأثرًا بحبه الكبير لهذا المجال، وحقق حضورًا لافتًا في سوق السيارات المستوردة بمصر بعد أن أسس شركة متخصصة في كوريا الجنوبية لجلب الطرازات الجديدة للسوق المصري قبل وصولها رسميا. هذه الخطوة مثلت نقلة نوعية، إذ نجح في إدخال السيارات الكورية الحديثة للسوق المحلي بفارق زمني بلغ نحو ستة أشهر عن الوكلاء الرسميين، ما ساعد في تحفيز المنافسة وإثراء الخيارات المتاحة أمام المستهلكين.
تحول نحو الابتكار وتعديلات السيارات
في عام 2020، أطلق مصطفى فايد مشروعه المتخصص في تعديل السيارات وتحويلها إلى طرازات فاخرة مثل الليموزين وVIP، وسرعان ما أصبح يقود طفرة في عالم تعديل السيارات على مستوى الشرق الأوسط. توسعت شركته بنهاية عام 2023 لتصبح أول جهة إقليمية تنجز تعديلات شاملة تشمل التصميمات الداخلية الفاخرة والتطويرات الخارجية المتقدمة، ما عزز مكانة الشركة كمصدر حلول متكامل للسيارات الفاخرة.
مبادرات اجتماعية تدعم الشباب
لم تتوقف إنجازات مصطفى فايد عند حدود العمل المهني، بل امتدت إلى المجال الاجتماعي من خلال إطلاق مبادرة “احلم مع القبطان”، التي استهدفت تحفيز ودعم المواهب الشابة في مصر. لاقت هذه المبادرة إقبالًا واسعًا وصارت نموذجًا بارزًا للمبادرات غير الرسمية التي تركز على تحقيق أحلام الشباب وبث الأمل في نفوسهم.
اليوم يعرف مصطفى فايد كأحد المؤثرين البارزين في مجال استيراد وتعديل السيارات على مستوى الشرق الأوسط، وأصبح اسمه مصدر إلهام للعديد من رواد الأعمال الشباب، خاصة أولئك الذين يسعون لتحويل شغفهم الشخصي إلى قصة نجاح عملية تعيد رسم ملامح قطاع السيارات في المنطقة.
