شكر الله في تصريحات البابا تواضروس حول حرية العيش في مصر مع المسلمين
زار البابا تواضروس الثاني صربيا، حيث أجرى مقابلات مع وسائل الإعلام الصربية حول العلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الصربية. استهل حديثه بالتعبير عن سعادته بمثل هذه الزيارة التاريخية وأهمية التواصل بين الكنيستين.
تواصل الأخوة بين الكنيستين
أشار البابا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الروحية بين الشعبين، وذكر أن اللقاء مع البطريرك الصربي يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون. وصرح أن "التقارب بيننا مفيد للجميع ويعزز سبل السلام"، معربًا عن شكره لله على نعمة العيش في مصر وسط إخوة له من المسلمين.
الالتزام بالتقاليد
ناقش قداسة البابا استخدام الكنيسة للجدول الزمني القبطي، مؤكدًا أن "التقويم هو جزء من تاريخنا الممتد عبر الألفي عام". وأوضح أن الكنيسة تركز على تقديم الدعم والرعاية للشباب والأطفال، مشيرًا إلى التحديات التي تواجههم مثل التعليم والفقر.
أعرب أيضًا عن أهمية إبقاء الصوت المسيحي موحدًا في مواجهة القضايا الكبرى، مع ضرورة إجراء المزيد من الحوارات لتعزيز الروابط بين الكنائس. "يجب أن نكون قادرين على العمل معًا للتصدي للإلحاد ومشاكلنا الأخلاقية"، قال.
دعوة لزيارة مصر
دعا البابا الشعب الصربي لزيارة مصر، موضحًا أنها تمتلك مواقع رائعة توفر كافة وسائل الراحة. كما أكد على ضرورة أن يعرف الشعب الصربي المزيد عن الكنيسة القبطية، وأهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز المعرفة المشتركة.
في ختام تصريحاته، عبر قداسة البابا تواضروس عن فخره بتمتع الأقباط بحقوق المواطنة الكاملة في مصر والمشاركة الفعلية في الحياة الاجتماعية والكنسية، مقدمًا تحية خاصة لجهود الحكومة المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية.
