شيرين عبد الوهاب ومدير صفحاتها.. نهاية ثقة مع محضر رسمي
تعرضت الفنانة شيرين عبد الوهاب لصدمة كبيرة نتيجة رفض مدير صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منحها الأرقام السرية الخاصة بالحسابات التي تدير من خلالها أعمالها الفنية. العلاقة التي استمرت لسنوات بين شيرين ومدير صفحاتها، والتي كانت تسير بشكل طبيعي، واجهت اهتزازات شديدة بعد أن بدأت شيرين تطلب استعادة السيطرة على جميع حساباتها.
بعد محاولات متكررة من جانب شيرين لاستعادة هذه الأرقام، فوجئت برفضه الدائم لمساعدتها، وهو ما شكل نقطة انطلاق للأزمة. حيث اتضح أنها كانت تود تغيير أسلوب إدارة صفحاتها أو ربما انتهى الاتفاق بينهما.
تهمة الابتزاز وقرار اللجوء للقانون
في خطوة تصاعدت بها الأمور، طالب مدير صفحات شيرين بمبالغ مالية إضافية مقابل تسليمها الأرقام السرية. اعتبرت الفنانة هذا الطلب بمثابة ابتزاز وانتهاك لحقوقها. لم يكن الموقف مجرد مسألة كلمات مرور، بل يتعلق بترتيب مشاعرها وكرامتها الفنية.
تحقيق رسمي من الجهات المعنية
قررت شيرين اللجوء إلى القانون وكلفت محاميها بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة البساتين. المحضر يتهم المدير بالاستيلاء على حساباتها ورفض تسليم كلمات المرور الخاصة بها. بعد هذا، بدأت النيابة العامة تحقيقاً في الواقعة، حيث يتم جمع المعلومات وسماع أقوال الأطراف المعنية.
وكشفت مصادر مقربة أن الأمر بالنسبة لـ شيرين يتجاوز مجرد الأرقام، فهو يتعلق بحقها في التحكم في صورتها أمام جمهورها. هذه القضية تفتح باباً لمناقشة أكبر حول حقوق الفنانين في إدارة صفحاتهم الإلكترونية وضمان حمايتها.
