فرنسا وسنغافورة تعززان التعاون في الطاقة النووية والدفاع

وقعت فرنسا وسنغافورة اتفاقا هاما يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النووية والنظيفة والدفاع. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى سنغافورة، حيث أكد على العلاقات المتينة التي تجمع بين الدولتين.

أبعاد التعاون الجديد

في مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء سنغافورة لورنس وونغ، أوضح ماكرون أن الاتفاق ليس محصورا فقط في مجالات الطاقة، بل يشمل أيضا التعاون في مجال الفضاء السيبراني والدفاع. وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس الثقة والعلاقة القوية بين البلدين، حيث قال: "فرنسا وسنغافورة ليستا شريكتين فحسب، بل صديقتين موثوقتين."

زيارة تاريخية إلى جنوب شرق آسيا

الرئيس ماكرون يقوم بجولة رسمية تشمل عدة دول في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث من المتوقع أن تشمل الزيارة فيتنام وإندونيسيا. هذه الزيارة تأتي في إطار تعميق العلاقات مع الدول الآسيوية وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.

الحضور القوي لفرنسا في هذه المنطقة يعد إشارة واضحة إلى استراتيجيتها المستمرة لتعزيز نفوذها وتطوير شراكات جديدة تعود بالنفع على الطرفين. هذه الخطوة تعد خطوة مهمة في سعي الدولتين لتعزيز الأمن والطاقات المتجددة في المنطقة.