فريق سعودي لمواجهة تحديات الطاقة في إفريقيا وآسيا بقيادة عبد العزيز بن سلمان

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة إن المملكة تضع اللمسات الأخيرة على فريق متخصص يقوم بجهود حثيثة للنهوض بواقع الطاقة في قارة إفريقيا وجنوب شرق آسيا. خلال كلمته في ندوة دولية تنظمها منظمة أوبك في فيينا، أشار إلى أن العمل يجري بالتعاون مع الحكومات المحلية للتغلب على تحديات فقر الطاقة.
أرقام مقلقة لفقر الطاقة في العالم
أوضح وزير الطاقة أن الإحصائيات من الأمم المتحدة تشير إلى أن ما يقارب 1.2 مليار شخص حول العالم يعانون من فقر الطاقة. وقد أعرب عن اعتقاده بأن العدد الفعلي قد يكون ثلاثة أضعاف هذا التقدير. لافتاً إلى أن أكثر من ملياري شخص يعتمدون على الوقود التقليدي كطريقة أساسية للطبخ، وهو ما يؤدي إلى تلوث شديد ومخاطر صحية.
استدامة الطاقة والنمو الاقتصادي
شدد الأمير عبد العزيز على أهمية الحفاظ على استقرار السياسات في المملكة وضرورة تحقيق توازن بين ملفات الطاقة والنمو الاقتصادي. وأكد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الخاصة بكل دولة خلال عمليات الانتقال في مجال الطاقة.
أهمية التنوع في مصادر الطاقة
بموازاة ذلك، استعرض الوزير الحاجة الملحة لمزيج متنوع من مصادر الطاقة، موضحًا أن كل من النفط والغاز سيظلان عنصرين محوريين. في وقت يترقب فيه العالم ارتفاع عدد السكان إلى نحو 10 مليارات بحلول عام 2050، ستكون نسب الطلب على الطاقة متزايدة بمعدل يصل إلى 50 في المئة.