ليفاندوفسكي يواجه هجومًا من وسائل الإعلام البولندية إثر خلافه مع المدرب
انتقادات حادة توجه إلى روبرت ليفاندوفسكي بسبب قراره المفاجئ بعدم المشاركة مع منتخب بولندا، وما زالت أصداء هذا القرار تتردد في وسائل الإعلام البولندية، جاء هذا القرار بعد خلاف بينه وبين المدرب المحلي ميكال بروبييرز، الذي قرر سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي ومنحها لزميله بيوتر زيلينسكي.
وسائل الإعلام البولندية، وفي مقدمتها صحيفة جازيتا فيبورتشا، وصفت تصرف ليفاندوفسكي بأنه قد "ألحق ضررا بالغا بصورته"، حيث أثار تساؤلات حول ما إذا كان اللاعب يهمه الأمر أم لا، يرى الكثيرون أن ليفاندوفسكي، رغم كونه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البولندية، ليس له الحق في تحديد من يتولى القيادة الفنية للفريق.
في السياق نفسه، تطرقت الصحيفة إلى أن ليفاندوفسكي قد حظي بتجارب مع مدربين بارزين مثل يورجن كلوب وجوسيب جوارديولا، مما يزيد من انتقادات موقفه الحالي، وتبعت ذلك صحيفة رزيكزبوسبوليتا، التي اعتبرت سلوك اللاعب "مشينا"، مشيرة إلى أنك إذا لم تكن رئيس الفريق، فعليك الانتظار على الهامش.
وفي حديث له مع بوابة دبليو بي سبورتوفي فاكتي، قال ليفاندوفسكي إن بروبييرز قد "أساء استخدام ثقتي"، معتبرا أنه لم يكن مستعدا لمثل هذا القرار المفاجئ، حيث أبدى استغرابه من طريقة إبلاغه، التي حدثت عندما كان يعد أطفاله للنوم.
ختامًا، ليفاندوفسكي أكد أنه حاليا يشعر بالندم والغضب، لكنه لا يرغب في استباق الأحداث بشأن عودته للمنتخب، كان يأمل أن يقود فريقه في التصفيات القادمة لنهائيات كأس العالم 2026، ولكن الأمور الآن أصبحت معقدة بشكل كبير.
