مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية تشهد تلبية ودعوات متواصلة

في أجواء روحانية رائعة، تحلّق مئات الحجاج من الجمعيات الأهلية في مخيماتهم الخاصة على أرض عرفات، هنا، حيث تتجاوز الأصوات الزحام لتخرج التلبية والدعاء من قلوب مفعمة بالأمل، مع ساعات الصباح الأولى، اشتعلت أصوات الرجال والنساء قائلين: “لبيك اللهم لبيك”، وكأنها نغمة تمتزج بسحر المكان.

### أجواء من السكينة والروحانية

وسط الأعداد الكبيرة من الحجاج، كل إنسان يعيش تجربة فريدة، لا يوجد شيء سوى لحظات الخشوع والعزلة الروحية، حيث ينشغل كل شخص بالنجاء إلى الله، ورفع الأكف في دعاء خالص، الوجوه تعكس الإيمان، بينما يجري الدمع على الخدود، مما يخلق مشهداً مؤثراً يلامس القلب،

### دعوات متنوعية وأمل في القبول

شاهد ايضا:  بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للترم الثاني 2025

هناك تنوع في الأمنيات، لكن الهدف والنية واحدة، باختلاف المناطق، تتجه الأنظار نحو السماء بترقب، والدعوات تتجلى في أشكال مختلفة، فبعضها يتعلق بالأهل، بينما يسعى البعض الآخر لتحقيق آمال تفوق الخيال، مع وجود مشرفين من وزارة التضامن الاجتماعي، تتوافر الرعاية الصحية والتنظيم لضمان راحة الحجاج، من الإعاشة إلى تنظيم الدخول بعد انتهاء اليوم.

### لحظات تتوقف فيها عقارب الزمن

مع اقتراب غروب الشمس، تتزايد مشاعر الخشوع، وتنبعث الدعوات بحرارة أكبر، تبدو اللحظات الأخيرة من يوم عرفات كأنها خالدة، والكل يتوجه إلى الله في انتظار رحمة ومغفرة،

### مشاهد إنسانية مؤثرة

في مخيمات الحجاج، تذوب الفوارق ويختفي زخم الحياة اليومية، وينتشر الصمت الروحي بين الكل، التأمل في السماء يغمر الجميع، بينما يتردد صدى الأمنيات في الأفق، هنا، تتحقق الأمنيات، ويظل الإيمان هو الشغل الشاغل للجميع.

شاهد ايضا:  اختتام امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى