مدبولي يزور المحطة الأكبر في شرق المتوسط بقدرة استيعابية تصل إلى 7 ملايين حاوية

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في جولة تفقدية جديدة بمنطقة شرق بورسعيد، المحطة الجديدة لشركة قناة السويس للحاويات، ويعتبر هذا المشروع خطوة كبيرة في تعزيز قدرات مصر اللوجستية والتجارية.
مشروع عملاق في منطقة شرق المتوسط
تتمتع المحطة الجديدة بمزايا متعددة، إذ تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 7 ملايين حاوية، مما يجعلها الأكبر في منطقة شرق المتوسط، وفي هذا السياق، أشار المهندس كريم تايب، المشرف على تنفيذ المشروع، إلى أن المرحلة الأولى من البنية التحتية قد أُكملت في الأول من أبريل 2024، حيث تم استقبال حوالي 24 سفينة على الرصيف الجديد.
تطوير مستدام ومبتكر
تعمل شركة قناة السويس للحاويات على تلبية المعايير العالمية في العمليات التشغيلية، ويهدف المشروع إلى تقليل الانبعاثات الكربونية عبر استقدام السفن التي تعمل بوقود الميثانول الأخضر، وقد تم بالفعل استقبال أول سفينة من نوعها في مصر والشرق الأوسط، مما يدل على التزام الشركة برؤية بيئية واضحة.
وكشف المهندس أشرف عبد الشافي، مدير إدارة المشروعات، عن دور المحطة في نسبة كبيرة من حركة الحاويات في مصر، حيث تسهم بنحو 55% من إجمالي تداول الحاويات، ويعمل بالمحطة حوالي 3200 شخص، بالإضافة إلى تخصيص ألف فرصة عمل جديدة كجزء من التوسع الجاري.
الإسهام في الاقتصاد الوطني
يُعتبر مشروع قناة السويس للحاويات جزءاً من خطة الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث تم توقيع عقد امتياز يوضح التزام الدولة بدعم هذا المشروع الاستراتيجي، ومع بدء العمل في هذه المشاريع، يتوقع أن تتضاعف حركة التجارة عبر الموانئ المصرية، مما يعزز النمو الاقتصادي في البلاد،
بذلك، يستمر مشروع قناة السويس للحاويات في بذل جهد كبير لتحقيق النمو والتنمية، ويعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز موقعها على خريطة التجارة العالمية.