مفتي الجمهورية يؤكد صمود الأسرة الفلسطينية كدليل على خذلان المجتمع الدولي

إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار يعكس بشكل واضح خذلان المجتمع الدولي، وقد أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على أهمية دعم هذه الأسر التي تكافح في ظل ظروف لا إنسانية،
أهمية اليوم الدولي للأسر
يحتفل العالم سنويا باليوم الدولي للأسر، وهو مناسبة تدعونا لتأكيد قيم التضامن وتعزيز العلاقة بين العائلات، في هذا السياق، تحدث مفتي الجمهورية عن ضرورة دعم الأسر الفلسطينية التي تعاني من التشتت والخراب نتيجة الأزمات المستمرة.
مناشدة المجتمع الدولي
وجه الدكتور عياد نداءً للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه هذه العائلات المنكوبة، يرى أن عدم التحرك الفعال لنصرة هذه الأسر يُعدّ خذلاناً واضحاً يساهم في تفاقم الوضع وزيادة المعاناة.
صمود الأسر كرمز للقوة
صمود الأسر الفلسطينية يمثل رمزاً للقوة والثبات، إذ يواجهون الآلام والفقدان بقلوب مليئة بالعزيمة، هذا الصمود يجب أن يشكل حافزاً للمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم، والضغط من أجل وقف هذا الظلم المستمر.
في النهاية، يبقى أن نقول إن مسؤوليتنا كأفراد ومؤسسات هي أن نكون صوتاً لهؤلاء الذين يعانون، وأن نقف صفاً واحداً لنصبح جزءاً من التغيير الإيجابي الذي يحتاجه العالم اليوم.