مفتي الجمهورية يرفض التفجير الإرهابي في كنيسة «مار إلياس» بدمشق

يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الحادث الأليم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين الأبرياء، ما زاد من حالة الاستنكار في المجتمعات العربية.
استهداف دور العبادة خطر يهدد الأمن
شدد مفتي الجمهورية على أن الاعتداء على دور العبادة يمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، أي استهداف للمصلين وتفجير الكنائس يعد انتهاكا صارخا لجميع الأعراف والمواثيق الإنسانية، فمثل هذه الأفعال تتجاوز القيم التي تدعو إلى حماية النفس البشرية وحرمة الأماكن المقدسة.
الإرهاب لا يمثل الدين
وفي سياق آخر، أكد مفتي الجمهورية أن الإرهاب ما زال يستغل الدين ستارا لجرائمه التي لا تمت بأي صلة لأي عقيدة، ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي لمواجهة تلك الاعتداءات وضمان محاسبة المتورطين على أعمالهم.
العزاء والمواساة للشعب السوري
وجه الدكتور عياد خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، وأكد على أهمية الدعاء للضحايا بالرحمة، وللمصابين بالشفاء العاجل، مجددا دعواته لحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.
الحادثة تثير الكثير من التساؤلات حول الوضع الأمني في المنطقة ومدى قدرة المجتمع الدولي على وضع حد لهذه الاضطرابات المستمرة.