منطقة اليورو تشهد تقدمًا طفيفًا مع نمو بنسبة 0.1% في الربع الثاني

اخبار الاقتصاد الأستاذ رامي فؤاد

سجل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% خلال الربع الثاني من العام، وفقًا للبيانات الأولية من الهيئة الإحصائية التابعة للمفوضية الأوروبية. وهذا النمو يأتي في وقت حساس حيث يواجه تكتل اليورو العديد من التحديات الاقتصادية.

مساهمات إيجابية من إسبانيا وفرنسا

ساهمت كل من **إسبانيا** و**فرنسا** في دفع عجلة النمو، حيث حقق الاقتصاد الإسباني نموًا ملحوظًا بنسبة 0.7%، بينما سجلت فرنسا أيضًا نسبة نمو جيدة بلغت 0.3%. هذه النتائج تعكس قوة الأداء الاقتصادي في هذين البلدين وسط ظروف صعبة.

تراجع في ألمانيا وإيطاليا

على النقيض من ذلك، تأثرت **ألمانيا** و**إيطاليا** بانكماش اقتصادي طفيف بلغت نسبته 0.1%. يعود سبب هذا الانكماش إلى التأثيرات الناتجة عن القيود التجارية الأمريكية الجديدة، ما يشير إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأوروبي.

نمو سنوي متزايد

وعلى صعيد النمو السنوي، زاد الناتج الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 1.4%، في حين سجل الاتحاد الأوروبي ككل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1.5% على مستوى العام، ونموًا بنسبة 0.2% على أساس ربعي.

تأثير الاتفاق التجاري الجديد

تأتي هذه البيانات في أعقاب توقيع اتفاق تجاري جديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 27 يوليو، والذي يتضمن فرض حد أدنى من الرسوم الجمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد إلى السوق الأمريكية، ليحل محل التعريفة العامة السابقة التي كانت تبلغ 10%.

تعد هذه النتائج مؤشرًا على الديناميكية الاقتصادية المعقدة التي تواجهها منطقة اليورو في ظل التغيرات العالمية، وما زالت الآفاق المستقبلية تحتاج إلى مراقبة واهتمام كبيرين.

تابعنا

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى