موسم صفري وأموال الهلال يختتمان قصة سيموني إنزاجي مع إنتر

يترقب عشاق كرة القدم في الوطن العربي انتقال المدرب سيموني إنزاجي إلى صفوف نادي الهلال السعودي بعد إعلان إنتر ميلان عن رحيله، يأتي هذا في وقت يعاني فيه إنزاجي، إذ لم يتمكن من تحقيق أي بطولة خلال الموسم الماضي، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبله.
بدأ إنتر الموسم بخسارة أمام ميلان في كأس السوبر الإيطالي بنتيجة 3-2، ليُفقد الفريق أول ألقابه، حيث نجح الخصم في إنهاء المباراة لصالحه في اللحظات الأخيرة، ورغم المحاولات، لم يتمكن إنتر من تحقيق لقب كأس إيطاليا، حيث أقصي في نصف النهائي على يد ميلان أيضاً، في نتيجة ساحقة على النيراتزوري 4-1 بمجموع المباراتين،
ورغم الأمل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، جاءت انتكاسة إنتر أمام باريس سان جيرمان، حيث تلقى هزيمة ثقيلة بخماسية نظيفة، مما أدى إلى ستة خسائر متتالية وضعت الفريق تحت الضغط الشديد.
استعدادات الهلال
في السياق نفسه، يبدو أن إنزاجي يقترب جداً من الانضمام للهلال لقيادة الفريق في منافسات كأس العالم للأندية التي ستجمع 32 فريقًا، حيث سيلتقي الهلال مع فرق قوية مثل ريال مدريد وريد بول سالزبورغ وباتشوكا،
عقد مغري
بحسب التقارير، وقع إنزاجي عقداً مع الهلال يمتد حتى 2027، مع إمكانية التمديد لعام إضافي، ووفقاً لمصادر مقربة، سيتقاضى إنزاجي راتباً سنوياً يتجاوز 26 مليون يورو، وهو ما قد يكون السبب الرئيسي في اتخاذه قرار الرحيل عن النيراتزوري بعد موسم صفري حزين.
لا شك أن أموال الهلال كانت عاملاً حاسماً في مغادرة إنزاجي لإنتر، حيث يسعى المدرب لتجديد مسيرته وتحقيق نجاحات جديدة مع الموج الأزرق، بعد تجارب مؤلمة مع إنتر في الفترة الماضية.