ندد «الجبهة الوطنية» بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج وتحذر من الأهداف التحريضية
يتابع حزب الجبهة الوطنية عن كثب الدعوات المثيرة للجدل التي أطلقها بعض الأفراد للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، والتي جاءت تحت شعار “التضامن مع الفلسطينيين”. يبدو أن هذه الحملة، التي تستند إلى نوايا سياسية محفوفة بالشبهات، تتزعمها جهات معروفة بعقيدتها غير الوطنية.
تضامن مع فلسطين أم استغلال سياسي؟
أوضح الحزب في بيان له أن هذه الدعوات تصب في مصلحة تنظيم الإخوان الإرهابي، مما يبين أنها مجرد أدوات لتحريف القضية الفلسطينية عن مسارها الصحيح. بينما يعلن حزب الجبهة الوطنية دعمه الثابت لحقوق الفلسطينيين، إلا أن مثل هذه التحركات لن تفيد تحت أي ظرف، بل قد تضر بالصورة التاريخية لمصر ودورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
موقف الحزب من الأحداث الأخيرة
في بيانه الحاسم، أكد الحزب أن التظاهر أمام السفارات المصرية، خصوصا في أوقات حساسة، يعكس أجندات عدائية تسعى لتشويه صورة الوطن القوي، ويعوق جهود مصر المستمرة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية. وقد لعبت مصر دوراً محورياً في تقديم الدعم للفلسطينيين في أوقات الأزمات، وهو الأمر الذي يشهد له العالم.
يستمر الحزب في دعم القيادة السياسية المصرية في سعيها لتحقيق وقف لإطلاق النار، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وبينما يتجهز الحزبيون لتنظيم دورات تثقيفية ولقاءات حوارية، يبقى الجميع مدعواً للانتباه لحقيقة أن هناك من يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية تحريضية.
